إعلام إسرائيلي: الهستيريا من الاتفاق النووي المحتمل مع إيران لا تزال مبكرة

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن خوف كبير داخل الاحتلال من انعكاسات الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران.

  • موقبع نووي إيراني
    موقع نووي إيراني

أكد الإعلام الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنّ "الهستيريا لا تزال مبكرة جداً"، مشيراً إلى أنّ الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران لم يحسم بعد، وأنّه يحتاج إلى مزيد من الوقت.

وقال المعلق الإسرائيلي باراك رافيد عبر تويتر: "لا يوجد حتى الآن اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة وإيران، ولكت ربما سيكون هناك اتفاق"، مضيفاً: "حتى الآن، لا يوجد شيء. الهستيريا مبكرة جداً".

وأشار رافيد إلى أنّه لا توجد صلة بين اتفاق نووي مفترض بين "الولايات المتحدة وإيران والتطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية"، مؤكداً أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لم يلغِ زيارته إلى "إسرائيل".

اقرأ أيضاً: واشنطن: الإعلام الإسرائيلي يروج لتقارير خاطئة حول التطبيع مع السعودية

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية أفادت يوم أمس بأنّ بلينكن ألغى زيارةً مقررة لـ"إسرائيل"،  وذكرت القناة "13" أنّ بلينكن "كان من المفترض أن يقوم بزيارة سريعة لإسرائيل كجزء من زيارة للمنطقة، لكنه قرّر إلغاءها".

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله: "لا يمكن تجاهل التوقيت الحساس" لإلغاء زيارة بلينكن.

وأوضح المصدر أنّ "الإلغاء قد يكون تقنياً، لكن لا يمكن تجاهل توقيته الحساس"، معرباً عن اعتقاده بأنّ الأميركيين يحاولون "إزالة قضية النووي الإيراني من جدول الأعمال حتى الانتخابات". 

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر سياسي لصحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية إنّ "الاتفاق المتبلور بين الولايات المتحدة وطهران للرقابة على تخصيب اليورانيوم، إلى جانب التقارير عن استمرار تخصيب اليورانيوم في إيران، وإغلاق الوكالة الدولية للطاقة النووية لملف مريفان، يزيد الاستنفار في إسرائيل". 

وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود مخاوف لدى الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق نووي مرحلي بين إيران والغرب.

وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية يوني بن مناحيم عبر تويتر إنّ "إسرائيل تقدر باحتمال كبير أن هجوماً إسرائيلياً على منشآت النووي في ايران سيؤدي الى معركة متعددة الجبهات لإيران"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل تخشى أن تجري الولايات المتحدة اتصالات سرية مع ايران للتوقيع على اتفاق نووي جديد ومؤقت من دون موافقتها".

من جانبها، أكدت مصادر سياسية في إيران في آذار/ مارس الماضي أنّ "دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي"، كاشفةً أنّ المناقشات "جرت في أوسلو".

اقرأ أيضاً: "إسرائيل تُركت وحيدة".. مسؤول إسرائيلي: تقارب إيران والسعودية يضر جهود التطبيع

اخترنا لك