إعلام إسرائيلي: الاتفاق النووي سيّئ لـ"إسرائيل".. ولا أحد يسألها رأيها

محلل الشؤون العسكرية في "القناة الـ 13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، يقول إن "الموساد الإسرائيلي يعتقد أنّ الاتفاق يحيي الاقتصاد الإيراني ويعطي دفعة جديدة لإيران في المنطقة".

  • وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في طهران
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في طهران

صرّح محلل الشؤون العسكرية في "القناة الـ 13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، اليوم الأحد، بأن "هناك إجماعاً في المؤسّسة الأمنية والعسكرية على أنّ الاتفاق النووي سيّئ لإسرائيل".

ولفت بن ديفيد إلى أنّ "الموساد الإسرائيلي يعتقد أنّ الاتفاق يحيي الاقتصاد الإيراني ويعطي دفعة جديدة لإيران في المنطقة، كما أنّه يُصعّب على الموساد التعامل".

وأضاف محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ 13 الإسرائيلية: "لا أحد يسأل إسرائيل ما هو رأيها بخصوص الاتفاق. فالولايات المتحدة تريد اتفاقاً، وإيران كذلك، وللأسف سيحصل الاتفاق في النهاية".

ويسود القلق الداخل الإسرائيلي من العودة إلى الاتفاق النووي، فيما يؤكد خبراء أنّ "إسرائيل" لن تنجح في عرقلة البرنامج النووي الإيراني مهما حاولت ذلك.

ويترافق الحديث عن استئناف مفاوضات فيينا النووية مع انهيار الحكومة الإسرائيلية وتوسُّع فجوة المواقف والتوجّهات بين المؤسّسات الإسرائيلية المعنية وداخلها، الأمر الذي يُضعِف، برأي مراقبين، الموقف الإسرائيلي الرسمي ويُزعزع ثقة كبار المسؤولين بعضهم ببعض.

وكشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم، عن وقوع مشادة حادة بين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بشأن سفر الأخير إلى طهران، بهدف استئناف المفاوضات النووية مع إيران.

وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإنّ لابيد، الذي يفترض أن يتولى منصب رئاسة حكومة الاحتلال الأسبوع المقبل، قال لبوريل إنّ "هذا خطأ استراتيجي وعدم اكتراث لإسرائيل". 

يُشار إلى أنّ بوريل أكد أمس استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: "منذ أن أُوقفت محادثات فيينا، منذ ثلاثة أشهر، هناك حاجة إلى كسر الديناميكية الحالية للتصعيد وتسريع عملنا، وإلى إغلاق الصفقة الآن". 

اخترنا لك