إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" تخشى التصعيد في الجولان إثر استئناف إقامة التوربينات

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ "إسرائيل" تخشى انفجار الوضع الأمني في الجولان المحتل على وقع استئناف أعمال إقامة التوربينات لإنتاج الكهرباء الذي توقف في حزيران/يونيو الفائت.

  • إعلام إسرائيلي:
    إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" تخشى التصعيد في الجولان إثر استئناف إقامة التوربينات

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ "المؤسسة الأمنية تخشى من التصعيد في قرى الجولان على خلفية استئناف أعمال إقامة التوربينات لإنتاج الكهرباء قرب قرية مسعدة".

ووفق مراسل "القناة 13"، فإن الخشية الإسرائيلية تأتي عقب استئناف الأعمال من قبل شركة "أنرجيك سيي" في الجولان، والتي من المفترض أن تقيم توربينات لإنتاج الكهرباء بواسطة الهواء في البساتين المجاورة في الجولان القريبة من قرية مسعدة.

وتابع المراسل أنّ "رئيس الحكومة ورئيس الشاباك أجريا محادثة هاتفية مع الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف وطلبا تهدئة الأجواء، لكن كما يبدو الأمور ليست تحت السيطرة". 

اقرأ أيضاً: أبناء الجولان المحتلّ يواجهون "الريح" ويقاومون "الاستعمار الأخضر"

وفي حزيران/يونيو، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عقد اتفاقاً مع الزعيم الروحي لطائفة الدروز الشيخ موفق طريف على "هدنة"، ستتوقف في إطارها أعمال بناء توربينات الرياح في الجولان المحتل.

وجاء هذا الاتفاق في وقت سطّر  أهالي الجولان ملحمة بطولية تمثّلت في تصديهم لمشروع الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح طاقة على أراضيهم.

واستقدم الاحتلال الإسرائيلي حينها تعزيزات كبيرة، وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحفاير المزمع إقامة التوربينات الهوائية عليها. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الغاز على المتظاهرين من أهالي الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.

ويعارض أهالي الجولان المحتل إقامة المشروع الإسرائيلي الذي يُلحق ضرراً بـ4500 دونم من الأراضي المزروعة بالتفاح والكرز.

وتحتل "إسرائيل" الجولان السوري منذ العام 1967، وترفض الاعتراف بالسيادة السورية عليه، رغم تأكيد الأمم المتحدة مراراً أنه أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه.

اقرأ أيضاً: الجولان ينتفض..مشروع التوربينات الهوائية يخنق الأهالي ويصادر الأراضي

اخترنا لك