إعلام إسرائيلي: 5 من بين 6 أسرى استعدنا جثثهم قتلهم "الجيش" الإسرائيلي
بعد أن استهدفتهم صواريخ "جيشهم" وقذائفه، عادوا إلى عائلاتهم جثثاً هامدة، وهو أقصى ما تقدر على فعله الخطة العسكرية لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية، عن "جيش" الاحتلال، أنّ الهجمات، التي شُنّت في شهر آذار/مارس الماضي، قرب النفق الذي تم تخليص عدد من الأسرى منه، "قد تكون أدّت إلى مقتلهم".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ التقديرات تشير إلى أن 5 من بين 6 جثث للأسرى، الذين تمت إعادتهم، قُتلوا بنيران "الجيش" الإسرائيلي، في أثناء العملية البرية في خان يونس، قبل نحو ستة أشهر.
وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أنّ الأسرى "اختنقوا حتى الموت في النفق بسبب حريق اندلع من جراء هجوم للجيش الإسرائيلي".
وفي السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، اعتقادهم أنّ "أسرى آخرِين سيعودون قتلى من قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنقاذهم قريباً".
نقل الإعلام الإسرائيلي عن اللواء احتياط إسحاق بريك قوله إن نتنياهو يفجر محادثات القمة في الدوحة ويعرّض حياة الأسرى و"إسرائيل" للخطر.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 20, 2024
وأشار إلى أن نتنياهو وهاليفي وغالانت يذرون الرماد في العيون حول ضرورة البقاء في محور فيلادلفيا على الرغم من أنّ الجيش يقول إنه لا جدوى من ذلك.… pic.twitter.com/q7nk0QOPdM
وشدّدت الصحيفة على أنّ معظم المسؤولين الأمنيين، في كيان الاحتلال، "يصرّ على أنّ التوصل إلى اتفاق هو السبيل الوحيد إلى إعادة الأسرى الـ105 المتبقين"، والذين تم أسرهم في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، أعلن، عدّة مرات، مقتل أسرى الاحتلال بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزّة كافة.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين، بالإضافة إلى المستوطنين، التظاهر في شوارع "تل أبيب"، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، ومنتقدين أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومماطلته في هذا الملف، معرّضاً حياة الأسرى للخطر.