إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" في فخٍّ شمالاً.. حزب الله يخوض حرب صواريخ ضد الدروع

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ "يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال"، وتضيف أنّ مستوطني الشمال لن يعودوا إلى المنطقة "إلّا إذا تغيّر الواقع، وهم يطمحون إلى الانتقال بصورة دائمة منها بسبب انعدام شعورهم بالأمان".

  • من استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان لمواقع الاحتلال في الشمال
    من استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان لمواقع الاحتلال في الشمال

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مجدداً، أنّ "يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال"، وهذه المرة الثانية، التي يُطلق فيها هذا الوصف على الوضع الميداني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين، قال سابقاً إنّ "يد نصر الله هي العليا في الشمال"، في إشارة إلى تفوق المقاومة الإسلامية في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وقال محلل الشؤون العربية في القناة "الـ13"، تسيفي يحزكلي، إنّ "يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال، لأنه هو من يريد الضغط أكثر، ويعرف أن إسرائيل تضبط نفسها". 

وأضاف أنّ "الشمال، من الناحية المدنية، كأنه في حرب قوية، والطرقات خالية"، مؤكداً أنّ "إسرائيل في الشمال وقعت في فخ". 

بدوره، وصف مراسل القناة "الـ13" في الشمال، شلومي آلدار، ما يجري في الشمال بـ "حرب صواريخ ضد الدروع".

وقال إنّ "الإسرائيليين في حرب لبنان الثانية (2006) بقوا في المنازل، وكانوا ينظرون إلى الكاتيوشا على أنّه السلاح الأكثر تهديداً، لكن الصواريخ المضادّة للدروع باتت اليوم الأكثر تهديداً".

ونقل مراسل القناة في الشمال قوله إن "سكان الشمال لن يعودوا حتى يتغير الواقع، وكل واحد منهم يطمح في المستقبل إلى الانتقال من هنا بسبب عدم وجود الشعور بالأمن، ويشعرون طوال الوقت بأن الدولة اهملتهم".

اقرأ أيضاً: لبنان: المقاومة تستهدف قوة ‌‏إسرائيلية في المطلة محققةً إصابات مباشرة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك