إعلام إسرائيلي: ضياع المزيد من الوقت سيفقد "إسرائيل" أهم ورقة في صفقة الأسرى

المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تؤكد أنّه يجب على "إسرائيل" عدم تضييع الفرصة، وإعادة الأسرى عبر الصفقة، بإرسال رئيس الموساد إلى الدوحة وتحريك الأمور.

0:00
  • إعلام إسرائيلي: ضياع المزيد من الوقت سيفقد
    سيارة تابعة للصليب الأحمر تحمل أسرى إلى معبر رفح الحدودي في جنوب قطاع غزة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (رويترز)

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المؤسسة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال، أنّ "ضياع المزيد من الوقت سيفقدنا الضغط الأهم في صفقة الأسرى، وهو ممر نتساريم".

ووفق مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12"، نير دفوري، فإنّ المجتمع الدولي والمحكمة الدولية "لن تنتظر، وسيبدؤون بتفعيل ضغط من أجل إخلاء الممر، والسماح بعودة السكان إلى شمال القطاع ولن نستطيع إعادة الأسرى".

وتابع: "هذه رافعة ضغط ممنوع أن نفقدها، ويجب استغلال هذا الوقت".

كما قال دفوري إنّ "المخطط ممكن والشروط يمكن الموافقة عليها، وهناك تفاهمات بخصوص مفاتيح تحرير الأسرى، وأيضاً بخصوص محور فيلادلفيا"، مضيفاً: "هناك فرصة هامة لإعادة 30 أسيراً إلى منازلهم، ويمنع تفويت هذه الفرصة الآن".

وأشار إلى أنّه يجب "على إسرائيل أن تقرّر ماذا تريد وإرسال رئيس الموساد إلى الدوحة وتحريك الأمور".

وقبل أيام، اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رؤساء المؤسسة الأمنية والعسكرية بأنهم "فرضوا عليه مخطّط الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن المفاوضات".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي لـ"القناة 13" إن "وضع الصفقة قاتم"، مضيفاً أن رئيس الحكومة "يُدخل شروطاً لن تمرّ على حماس"، مثل الوجود في ممر "نتساريم" لمنع عودة المقاتلين الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً: "هآرتس": نتنياهو يعرقل الصفقة على الرغم من المرونة التي أبدتها حماس في مراحل التفاوض

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك