إعلام إسرائيلي: التوتر كبير بين نتنياهو وغالانت.. يعملان معاً في "الكابينت الموسع" فقط
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن "توتر كبير" بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، الأمر الذي يُظهر خلافات كبيرة داخل القيادة الإسرائيلية.
-
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت يجريان تقويماً أمنياً في "تل أبيب" - 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن "توتر كبير" بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت.
وقالت المعلقة السياسية في "القناة الـ12" الإسرائيلية، دانا فايس، تعليقاً على مقطع فيديو يظهر فيه نتنياهو يتحدث، وفجأة يخرج غالانت في أثناء الحديث، إنه "لا يوجد شك" في أنّ بين رئيس الحكومة ووزير الأمن "كثيراً من التوتر".
وأضافت فايس أنّ نتنياهو وغالانت "يعملان معاً فقط من خلال الكابينت الموسع، بينما لدى كل واحد من مساعديهما مفكرة".
وأمس، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية خلافات كبيرة داخل القيادة الإسرائيلية، بشأن العملية البرية في الاجتماع، الذي عُقد نهاية الأسبوع، واستمر سبع ساعات.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه "في مرحلة ما، قام نتنياهو بتقليل عدد الأشخاص الموجودين في الغرفة. وبعد المواجهات داخل النقاش بشأن فعالية العملية، كان هناك اتفاق كامل بين الوزراء ورئيس الحكومة على الإجراء المطروح".
وسبق أن جرى الحديث في "إسرائيل" عن خشية في "جيش" الاحتلال من أن "يلغي المستوى السياسي الغزو البري لغزة".
ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّ "الجيش" يعكس للمستوى السياسي "عواقب الغزو البري، الذي لا مفر منه"، في حين أنّ "هناك شعوراً يسود الجيش، مفاده أنّ نتنياهو مرتدع، ومتردد بشأن الغزو البري".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت، في وقت سابق، أن هناك أزمة ثقة بين نتنياهو و"الجيش" الإسرائيلي، مضيفةً أنه "بعد 17 يوماً من الهجوم على إسرائيل، بات الكل في مصيدة".
وأضافت أن "نتنياهو غاضب من الجيش، المتهم، وفق رأيه، بكل ما حدث، ويجد صعوبة في اتخاذ قرار دخول بري لغزة. وبحسب شهود في مقر قيادة الجيش، فإنّ النقاش هناك ليس مركزاً، وليس هناك من يدير المجهود المدني".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود فجوة بين التصريحات والخطوات التي يقوم بها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع الحديث عن عمليته البرية المحتملة في قطاع غزة.
