إعلام إسرائيلي: أكثر من 100 مجندة يرفضن الخدمة على حدود غزة
عشرات المجندات في "الجيش" الإسرائيلي يرفضن الخدمة في قاعدة التدريب كراصدات ضمن خدمة في وحدة مراقبة الحدود مع غزة، فيما يهدّد "الجيش" بسجنهن.
كشفت القناة "السابعة" الإسرائيلية أنّ عشرات المجندات في "الجيش" الإسرائيلي رفضن فرزهن للخدمة في قاعدة التدريب كراصدات ضمن خدمة في وحدة مراقبة الحدود مع غزة.
وبيّنت القناة الإسرائيلية أنّ من بين 346 مجندة هذا الأسبوع رفض نصفهن تقريباً في البداية إجلاءهم إلى قاعدة التدريب، مشيرةً إلى أنّ "الجيش" يقول إنّ الرقم الذي تم تحديثه صباح الخميس يقدّر بـ 116 ، أيّ نحو 30% من جميع المجندات.
وذكرت أنّ "الجيش" الإسرائيلي سينقل بعضهن، ربما غداً، إلى مرفق الاعتقال في قاعدة الاستيعاب والفرز في "تل هشومير" أو سيتم تعيينهن في وظائف أخرى.
وأشارت القناة إلى أنّ هذا هو التجنيد الثالث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي يشهد رفض أعداد كبيرة الخدمة في الوحدة.
ويتولى جنود الوحدة مراقبة كاميرات المراقبة على طول حدود غزّة وإرسال قوات إلى الحوادث المحتملة. وتمتلك الوحدة مراكز قيادة متعددة في مواقع عسكرية مختلفة على طول الحدود، والغالبية العظمى من الذين يخدمون في الوحدة جنديات.
وفي وقتٍ سابق، تحدث موقع "واينت" الإسرائيلي عن أن المجندات يحاولن التهرّب من الخدمة في هذه المواقع عند الحدود بعد 7 أكتوبر، من خلال الادعاء بأنهم يعانين حالات صحية ونفسية.
وأشار "جيش" الاحتلال أن نحو 20% هو معدّل الرفض الروتيني للخدمة بين المجندات في هذه الوظيفة (في المواقع الحدودية)، ففي حين يتم تجنيد 1600 مجنّدة كل عام، فإنّ 300 منهن فقط ترغبن في الوظيفة، وفق استبيانات نقلها "واينت".
ورجّح "الجيش" ارتفاع أرقام رفض الخدمة بسبب الحرب وهجوم 7 أكتوبر.