إعلام إسرائيلي يقيّم حكومة نتنياهو: عمليات فلسطينية دموية وأزمة اقتصادية
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة شهدت، في شهرها الأول، عدداً من الأحداث، منها عمليتا القدس، والاحتجاجات الكبيرة أسبوعياً، وأزمة اقتصادية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، شهدت، في شهرها الأول، عدداً من الأحداث، منها عمليتا القدس والاحتجاجات الكبيرة أسبوعياً.
وقال الصحافي في "هآرتس"، أمير تيبون، إنّ "المناطق الفلسطينية، خلال الشهر الأول من تولي حكومة نتنياهو، أصبحت على حافة الانفجار، وشهدت عملية هي الأكثر دموية منذ عام 2008".
وأضاف أنّ "حاكم "بنك إسرائيل" أصبح، خلال تولي نتنياهو، يتوقع حدوث أزمة اقتصادية، وهدّدت رئيسة المحكمة العليا بالاستقالة، كما رصدت البنوك إخراج أموال من إسرائيل".
وأشار تيبون إلى أنّ "إسرائيل" شهدت أيضاً "تظاهرات ضخمة في الشوارع كل سبت، والشريك الأكبر في الائتلاف ممنوع أن يكون وزيراً، وعضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش يتخاصم مع وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي". وتابع: "هكذا تبدو الحوكمة".
وأُصيب إسرائيليان بجروح خطرة في إطلاق نار خلال عملية اليوم في سلوان في القدس المحتلة، كما أعلنت شرطة الاحتلال، أمس، وقوع 7 قتلى، بالإضافة إلى 10 جرحى في القدس المحتلة.
وتأتي عمليتا القدس المحتلة في وقتٍ يعاني الاحتلال الإسرائيلي حالة انقسام داخلية حادة.
اقرأ أيضاً: نحو 10 إصابات قاتلة بمسدس.. ما تبعات عملية القدس الفدائية على أمن الاحتلال؟
أدّت الأخبار المتواترة عن #عملية_القدس وأرقام القتلى والجرحى من المستوطنين الإسرائيليين إلى إصابة وسائل الإعلام الإسرائيلي بحالة من الهلع والصدمة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 27, 2023
وأشارت القناة "13" الإسرائيلية إلى "احترافية منفّذ العملية"، لافتة إلى أنّ "منفذ الهجوم أطلق الطلقة وراء الأخرى، وأصاب بشكل دقيق". pic.twitter.com/S8g6r39pxs
وتتصاعد الانقسامات السياسية في "إسرائيل" بين الحكومة والمعارضة في ظل تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع حرب داخلية، إذ تشهد "إسرائيل" تظاهرات لعشرات آلاف المستوطنين ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
وأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ مستوطنين صرخوا في وجه وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، خلال تفقده مكان عملية القدس المحتلة قائلين: "هذا حصل خلال ولايتك".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقتٍ سابق عن حكومة نتنياهو الجديدة، وقالت إنها ستُضعف "الجيش" الإسرائيلي وستزيد التوترات في الضفة الغربية.
وفي كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، أدّت حكومة نتنياهو، التي تضم أحزاباً من أقصى اليمين الإسرائيلي، اليمين الدستورية في الكنيست، قبل أن تبدأ مهماتها في ظل خطط وقرارات أفرزت أزمة في كيان الاحتلال، ولاسيما بشأن الحد من سلطة القضاء وسيطرة وزارة الأمن القومي، برئاسة الوزير إيتمار بن غفير، على الشرطة.