إعلام إسرائيلي يؤكد اختراق كاميرا توثق انفجاري القدس: فضيحة خطرة جداً
وسائل إعلام إسرائيلية تصف عملية اختراق كاميرات وثّقت لحظة التفجير في القدس المحتلة، بالفضيحة وتقول إن هناك علامة استفهام كبيرة جداً حولها.
قال محلل شؤون أمنية في القناة "كان" روعي شارون، بشأن اختراق كاميرات وثّقت لحظة التفجير في القدس المحتلة، إنه هذا الأمر يعد فضيحة، وأن هناك علامة استفهام كبيرة جداً حوله.
وأشار إلى أن اختراق الكاميرا لا يحتاج إلى قدرات دولة، بل يكفي هاكرز، لافتاً إلى أن الحديث يدور حول الجهة الأمنية التي تعود الكاميرا إليها.
وأضاف: "هناك إنذار بشأن هذه الحادثة، لأنه على مدى ساعات لم يعرف أحد أنّ العملية جرى توثيقها، وفجأة هذه المجموعة من القراصنة كشفت وجود توثيق، ولم يعلم أحد بحصول الاختراق".
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: عمليتا القدس فشل استخباري.. ونفذتهما خليّة محترفة
في السياق نفسه، وصف مراسل في "القناة 13" الإسرائيلية، يوسي آلي، عملية الاختراق، بـ "الحادثة الخطيرة جداً"، وقال: "نحن نتحدث عن توثيق لعملية القدس من كاميرات الحماية الخاصة بجهة أمنية كبيرة جداً في إسرائيل ويحظر علينا قول اسمها".
وأضاف أنّه "يجري الحديث عن كاميرات حماية توثق لحظة الانفجار، والتوثيق يركز على محطة نقل الركاب ويظهر الانفجار والاصابات، وهو أمر لا تريد الشرطة وعناصر الأمن أن يُنشر"، لافتاً إلى أن هذا الأمر "يمس بالتحقيق وقد نفذ على يد هاكرز إيرانيين".
وكشف أنّ "هذه الكاميرا لا تخص الشرطة أو البلدية، بل تخص جهة أمنية كبيرة جداً في إسرائيل، وهذا أمر خطر جداً، فنحن نتحدث عن غياب حماية للمعلومات تماماً، ويجري حالياً تحقيق داخل هذه الجهة عن سبب حصول ذلك".
وتابع أنّ "مصادر في هذه الجهة الأمنية تقول إن الكاميرا توثق الطرقات ولم يسرق منها معلومات سرية، ولكن واقع نجاح الهاكرز الإيرانيين في الوصول الى الجهة الأمنية يطرح أسئلة خطيرة جداً".
وقبيل ذلك، قالت "القناة 13"، إنّ "مجموعة قراصنة باسم عصا موسى نشرت مساء صوراً من كاميرات المراقبة لحظة الانفجار في القدس".
والجدير ذكره أنه مجموعة القراصنة هذه، "عصا موسى"، سبق وأن اخترقت كاميرات مراقبة في "إسرائيل"، ومواقع وبيانات إسرائيلية عسكرية وأمنية.
وأسفر التفجيران في القدس المحتلة، عن قتيل وأكثر من 30 جريحاً من ضمنهم حالات خطيرة.
اقرأ أيضاً: قائد سابق لشرطة الاحتلال: الجيل الجديد الفلسطيني أكثر احترافية وخطورة