إعلام أميركي: هل استهدف صاروخ بـ400 ألف دولار منطاداً كلفته 12 دولاراً؟
وسائل إعلام أميركية قالت إنّ أحد الأجسام المجهولة التي أسقطتها القوات الجوية الأميركية بصاروخ بقيمة 400 ألف دولار ربما كان مجرد بالون تابع لنادي إلينوي لهواة المناطيد.
ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ أحد الأجسام المجهولة التي أسقطتها القوات الجوية الأميركية بصاروخ بقيمة 400 ألف دولار، ربما كان مجرد بالون بقيمة 12 دولاراً تابعاً لنادي إلينوي لهواة المناطيد.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن نادي هواة المناطيد في إلينوي، قوله إنّ أحد بالوناته الصغيرة "مفقود أثناء العمل" بعد أن أبلغ عن موقعه فوق ألاسكا يوم السبت، وهو نفس اليوم الذي أسقط فيه الجيش الأميركي جسماً غير معروف في نفس المنطقة.
في حين أنّ نادي المناطيد لم يلوم الحكومة الأميركية على إسقاط واحدة من بالونات "بيكو" التي يبلغ عرضها 32 بوصة، أشارت مجموعة الهواة في منشور على مدونتها أنّ الإرسال الأخير لها بالقرب من جزيرة تقع قبالة الساحل الغربي لألاسكا، وحصل بعد أن كان المنطاد محلقاً في الجو لأكثر من أربعة أشهر ودار حول الكرة الأرضية سبع مرات.
وتم الإبلاغ عن احتمال أن يكون هذا البالون الترفيهي أحد الأشياء الثلاثة المجهولة التي أسقطها الجيش الأميركي لأول مرة يوم الخميس، من قبل مجلة "Aviation Week".
وبحسب المجلة، تتطابق أوصاف جميع الأجسام المجهولة الثلاثة التي تم إسقاطها في الفترة من 10 إلى 12 شباط/فبراير، مع الأشكال والارتفاعات والحمولات الخاصة ببالونات "بيكو" الصغيرة، والتي يمكن شراؤها عادةً مقابل 12 - 180 دولاراً لكل منها، بحسب نوعها.
please tell me the white house did not spend the month of february scrambling jets to fire $400,000 missiles at the local hobby club's TWELVE DOLLAR BALLOON
— Edward Snowden (@Snowden) February 16, 2023
lord have mercyhttps://t.co/4D7DaTncvT
في وقتٍ سابق أمس، ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن ملاحظاته العامة الأولى حول هذا الموضوع، وأقرّ بأنّ "التقييم الحالي لمجتمع الاستخبارات هو أنّ هذه الأشياء الثلاثة كانت على الأرجح بالونات مرتبطة بشركات خاصة أو مؤسسات ترفيهية أو بحثية".
وذكر نادي إلينوي لهواة المناطيد إنّ أعضاءه، بدءاً من الأطفال وصولاً إلى البالغين، مسؤولون عن إطلاق أكثر من 25 بالوناً منذ إنشاء المجموعة في حزيران/يونيو 2021.
يُشار إلى أنّ وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أعلنت قبل أيام إسقاط جسم مجهول الهوية فوق المياه المتجمدة حول ألاسكا، بأمر من الرئيس الأميركي.
وسقط الجسم فوق المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية لألاسكا وكندا، وكان قد عبر الأرض في ألاسكا قبل أن تسقطه الطائرات المقاتلة.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية حينها، أنّ قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية "نوراد" اكتشفت الجسم لأول مرة فوق ألاسكا في وقت متأخر من مساء الجمعة، وتمّ رصده لأول مرة بواسطة طائرتين من طراز "F-22" فوق المجال الجوي الأميركي، ثم تمّ تعقبه في المجال الجوي الكندي وأسقط بواسطة صاروخ "AIM 9X" من طائرة أميركية من طراز "F-22".