إصابة 7 عسكريين أميركيين بسبب فشل طائرة "أف-35" في الهبوط على حاملة طائرات
البحرية الأميركية تعلن إصابة 7 عسكريين أثناء هبوط طائرة من طراز "إف-35 سي" على حاملة الطائرات "يو.إس.إس كارل فينسون" في بحر الصين الجنوبي.
قالت البحرية الأميركية، أمس الإثنين، إنّ عسكريين أصيبوا، وتمكّن طيار من القفز من طائرته، في حادث وقع بينما كانت طائرة من طراز "إف-35 سي" تهبط على حاملة الطائرات "يو.إس.إس كارل فينسون" في بحر الصين الجنوبي.
وجاء في بيان للبحرية أنّ الواقعة حدثت أثناء "عمليات تحليق روتينية" في بحر الصين الجنوبي، مشيراً إلى أنّ الطيار "تمكّن من القفز من الطائرة بسلام، وأنقذته طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأميركي". وأكدت البحرية الأميركية إجراء تحقيق في الحادث.
يأتي هذا الحادث عقب تحذير قائد قوات الأسطول الأميركي، الأدميرال داريل كودل، من أنّ الأساطيل وأحواض بناء السفن الأميركية "متهالكة للغاية، وغير قادرة على تحمل الضغط".
وكشف الأدميرال كودل أنّه في حال "تورطت الولايات المتحدة في نزاعٍ مسلحٍ مع عدوٍ قريبٍ أو مساوٍ لها، فستتكبد البحرية خسائر فادحة، ولن يكون هناك ما يغطيها، لأنّ قدرات بناء السفن لا تكفي لإصلاح عدة سفن كبيرة مرة واحدة".
وأوضح أنّ القوات البحرية ليس لديها ما يكفي من الأحواض الجافة وأحواض بناء السفن، مضيفاً: "الأحواض الموجودة تعمل بأقصى حد، ولا توجد احتياطيات في حال حدوث ظروف غير متوقعة".
وأنفقت البحرية الأميركية 2.8 مليار دولار بين العامين 2015 و2019 لتجديد أحواض بناء السفن، لكن، وفقاً لتقرير حكومي، لم تلتزم 4 شركات مملوكة للدولة على مر السنين بالمواعيد النهائية لـ 75% من أعمال الصيانة على حاملات الطائرات والغواصات النووية.
كذلك، تواجه البحرية الأميركية مشاكل في أجهزة إقلاع وهبوط طائرات الهليكوبتر المحمولة على متن السفن، إذ انخفضت قابليتها للخدمة، ويمكن أن تؤدي حالات الفشل إلى مأساة أكثر من مرة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، تحطمت المروحية "MH-60 Seahawk" أثناء هبوطها على حاملة الطائرات رونالد ريغان، بسبب خطأ في النظام الكهربائي للسفينة، ما أعطى الطيار بيانات غير صحيحة عن النزول.