إصابة جندية ومستوطن بعملية إطلاق نار على حافلة شرقي قلقيلية وانسحاب المنفذ

عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية في قلقيلية بالضفة الغربية أدت إلى إصابة جندية في "جيش" الاحتلال ومستوطن آخر.

  • إعلام إسرائيلي: إصابتين في إطلاق نار استهدف حافلة في قلقيلية بالضفة
    حافلة المستوطنين التي تمّ استهدافها بإطلاق النار في قلقيلية في الضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بإطلاق نار استهدف حافلة كانت تقلّ مستوطنين في مستوطنة "معاليه شومرون" شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية. 

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بإصابة جندية في "الجيش" الإسرائيلي إصابة خطرة، إضافة إلى جرح مستوطن آخر، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب بسلام من المكان. 

وأكدت مراسلة الميادين أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت منطقة إطلاق النار  بشكل كامل، وأوضحت أنّ الحافلة التي تم استهدافها غير مصفّحة وتمت إصابتها بشكل مباشر. 

وفي 31 آذار/مارس الماضي، نفذت عملية طعن بالقرب من مركز تجاري في مستوطنة "غان يافني" في أسدود المحتلة، وأدت إلى مقتل مستوطن متأثراً بإصابته وأصيب مستوطنين آخرين بجروح خطيرة. 

وفي اليوم نفسه، نفذت عملية طعن في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، أدت إلى إصابة ضابط إسرائيلي. 

وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لـ6 أشهر، وبعد أن وجّهت الفصائل الفلسطينية دعواتها لأبناء الشعب الفلسطيني كافة بالتحرّك التحاماً بــ "طوفان الأقصى". 

وأعادت كتائب القسّام، الحناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نشر مقطعٍ مصوّرٍ من كلمة قائد أركانها العام محمد الضيف والذي حثّ خلاله على تحرّك أبناء الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بكل الأدوات المتوفرة ضد الاحتلال. 

اقرأ أيضاً: الدالي للميادين: سيناريو تحرير غزة يتكرر في الضفة.. والكرة ستتدحرج إلى الأراضي المحتلة عام 48

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك