إصابة جندي إسرائيلي في عملية دهس في حوارة.. وانسحاب منفذ العملية

مراسلة الميادين، تٌفيد بإصابة جندي في قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعملية دهس في بلدة حوارة جنوبي نابلس، وقوات الاحتلال تنشر عدة حواجز في محيط المنطقة بحثاً عن منفذ العملية.

  • من مكان عملية الدهس في حوارة
    من مكان عملية الدهس في حوارة

أفادت مراسلة الميادين، اليوم الأحد، بإصابة جندي في قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعملية دهس في بلدة حوارة، جنوبي نابلس. 

وأكّدت مراسلتنا انسحاب منفذ العملية من المكان، فيما نشرت قوات الاحتلال عدة حواجز في محيط المنطقة، كما أغلقت قوات الاحتلال كل الطرقات المؤدية إلى بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المتاجر على الإغلاق عبر الاعتداء عليهم بالضرب. 

وفي التفاصيل، فإنّ مركبة قامت بدهس أحد جنود الاحتلال، في بلدة حوارة، قبل أن ينسحب سائق المركبة من المكان.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال، نصبت عدة حواجز في القرى المحيطة ببلدة حوارة، وشددت من إجراءاتها على الحواجز المنتشرة على مداخل نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية دعس لأحد الجنود.

وتأتي عملية الدهس في أعقاب تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، وبعد اقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للأقصى.

وتتواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية، رداً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين، وشهدت تنوعاً في الوتيرة والأداء خلال الشهر الماضي، بعد عملية اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وأسفرت عمليات المقاومة خلال نيسان/أبريل الماضي، عن مقتل 3 مستوطنين، وإصابة 41 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة. وبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال الشهر، حسب مركز معلومات فلسطين -معطى- 987 عملاً مقاوماً، بينها 139 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفذت 48 منها في جنين، و39 في نابلس.

ومطلع شهر أيار/مايو الجاري،استشهدت الشابة إيمان زياد أحمد عودة (26 عاماً) جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة جنوب نابلس،وذلك عقب تنفيذها لعملية طعن ضد جندي إسرائيلي. 

اقرأ أيضاً: نحو حرب تحرير شعبية.. كيف تطورت العمليات الفدائية الفلسطينية؟

اخترنا لك