وفد منظمة الطاقة الإيرانية يتوجه إلى فيينا للمشاركة في اجتماع الوكالة الدولية
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يتوجه إلى فيينا للمشاركة في المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية، ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي مدير الوكالة رفاييل غروسي.
-
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي
سيتوجّه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، غداً الأحد، إلى فيينا على رأس وفد من المنظمة للمشاركة في المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية، وسيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين هناك منهم رافاييل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، عن إسلامي قوله بشأن توجهه إلى فيينا، إنّه "من حق جميع الدول الحصول على الصناعة والتكنولوجيا النووية ضمن أطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوانينها"، وأضاف "نحن في إيران ملتزمون بها وبمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وأشار إسلامي إلى أنّ "أحد المواضيع التي ستتم مناقشتها غداً هو الاتهامات الزائفة والمتكررة ضد البرنامج النووي الإيراني لتفنيدها والتأكيد أنّ الأماكن المذكورة في الاتهامات ليست للدولة، وليست نووية، بل هي ملك الشعب".
وتابع: "الطرف الآخر يحاول إعاقة البرنامج النووي الإيراني دائماً عبر رمي الاتهامات التي تروج لها أجهزة التجسس وأعداء الثورة الإسلامية"، مشدّداً على ضرورة إنهاء الحرب النفسية ضد إيران سريعاً.
وأعرب عن أمله أن تساهم المحادثات المقررة يوم غد في إنهاء الضغوط السياسية التي تمارس ضد إيران لتجاوز هذه المرحلة.
وقبل أيام، أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من يطلق التهم ضد إيران.
هذا وقدمت إيران في 15 آب/أغسطس الماضي، رداً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
واستؤنفت، في 4 آب/أغسطس الماضي، في فيينا عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وشهدت مشاركة غير مباشرة من جانب الولايات المتحدة.
يذكر أن واشنطن انسحبت بشكلٍ أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما ردّت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
