"إسرائيل" والبحرين توقعان على اتفاق تعاونٍ أمني
وزارة الأمن الإسرائيلية تعلن عن توقيع "اتّفاق تعاونٍ أمنيٍّ" بين "إسرائيل" والبحرين، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المنامة.
قالت وزارة الأمن الإسرائيلية إنه تمَّ توقيع "اتّفاق تعاونٍ أمنيٍّ" بين "إسرائيل" والبحرين، بعد وصول وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى البحرين أمس الأربعاء، في زيارة تستمر ليومين.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الاتفاق بـ "التاريخي والعلني".
وقالت "القناة 12" إن "الاتفاق الأمني مع البحرين هو مرحلة جديدة في توثيق العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج"، مشيرةً إلى أن "زيارة غانتس بطائرة عسكرية والمرور فوق السعودية يدل على ضوئها الأخضر لكل ما يجري".
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أفاد بأنَّ "وزير الأمن بيني غانتس، التقى في الساعات الأخيرة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في قصره. كما التقى أيضاً ولي العهد ورئيس الحكومة سلمان بن حمد آل خليفة، وكذلك القائد العام للقوات المسلحة البحرينية، خليفة بن حمد آل خليفة، ومع وزير الدفاع البحريني عبد الله بن حسن النعيمي".
ووصف الإعلام الإسرائيلي هذه الزيارة بأنها "قمة سياسية، أمنية، وإقليمية"، يُتوقع أن تفضي إلى توقيع "إسرائيل" على "اتفاقات أمنية تسمح بتسريع وتطوير التعاون الأمني والاستخباري" .
وأشار تقدير الإعلام الإسرائيلي إلى أنَّ الزيارة ستفتح محاور جديدة بين الجهتين اللتين أعلنتا تطبيع علاقتهما في منتصف أيلول/سبتمبر 2020، وقد تتفقان على تبادل وسائل قتالية من أنواع مختلفة، وهذه إحدى أهداف الزيارة التي ينوي غانتس توقيع اتفاق تعاون أمني علني مع البحرين خلالها، وفق "القناة 13".
وأحد الأهداف الأخرى وراء زيارة غانتس إلى البحرين، وفق موقع "إسرائيل ديفنس"، هو "تخصيص ميناء بحري في البحرين، بهدف استغلاله أو استخدامه كقاعدة عمل لسلاح البحرية الإسرائيلية أمام إيران، بشراكة أو وساطة أميركية وموافقة بحرينية".
وأمس، أشارت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إلى أنَّ الطائرة العسكرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، والتي أقلّت وزير الأمن بيني غانتس إلى البحرين، عبرت أجواء السعودية في طريقها، وهو أمر لا يمكن أن يتمّ دون التنسيق مع السلطات التي تعبر الطائرة في أجوائها.