إردوغان يوقّع مرسوماً يحدد موعد الانتخابات العامة في البلاد

الرئيس التركي يوقّع مرسوماً يقضي بإجراء الانتخابات العامة في البلاد يوم 14 أيار/مايو المقبل، وفي حال كانت هناك جولة ثانية فستجرى في 28 أيار/مايو.

  • ناشيونال إنترست: هل يُسقط زلزال تركيا أردوغان؟
     الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

وقع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، مرسوماً يقضي بإجراء الانتخابات العامة في البلاد يوم 14 أيار/مايو المقبل.

ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الأعلى للانتخابات يوم السبت عقب صدور مرسوم الانتخابات الرئاسية، ومن ثم الإعلان للجمهور أنّ الانتخابات ستجرى في 14 أيار/مايو، وفي حال كانت هناك جولة ثانية فستجرى في 28 أيار/مايو.

وعن أسباب تقديم موعد الانتخابات، أوضح الرئيس التركي أن 18 حزيران/يونيو كان يتزامن مع فترة الامتحانات الجامعية التي تتعلق بمستقبل ملايين الشباب، إلى جانب تزامنها مع فترة توجه الحجاج الأتراك لأداء فريضة الحج.

كما عزا الرئيس التركي تقديم الموعد إلى انطلاق موسم العطلة الصيفية في حزيران/يونيو وتوجه الملايين من مكان إقامتهم إما لمساقط رأسهم وإما إلى مراكز الاستجمام.

وأشار إردوغان إلى كارثة الزلزال التي شهدتها البلاد، مؤكداً أن برنامجه الانتخابي (بصفته مرشحاً) يتضمن تضميد جراح منكوبي الزلزال وتعويضهم عن الأضرار.

وقال إن حكومته تهدف لإتمام بناء 319 ألف وحدة سكنية في مناطق الزلزال خلال عام واحد وتسليمها لمستحقيها على الفور.

وأكد الرئيس التركي على عزمه مواصلة العمل لإنشاء مساحات معيشة جديدة وآمنة على مراحل لنحو 3.5 ملايين مواطن متضرر من الزلزال.

ولفت إلى أن حملته الانتخابية ستخلو من مشاهد الاحتفالات والموسيقى، وأنها ستكون مقتصرة على اللقاءات مع المواطنين.

ويواجه إردوغان (69 عاماً) تصويتاً تحوّل بالنسبة إلى البعض إلى استفتاء بشأن قيادته بشكل متزايد، فيما خصومه متحدون هذه المرة إلى حد كبير في كتلة من 6 أحزاب تم اختيار زعيم المعارضة الرئيسي كمال كليجدار أوغلو مرشحاً رئاسياً لها.

وفي يوم الانتخابات، يحتاج المرشحون إلى أكثر من 50% من الأصوات للفوز بالجولة الأولى، وإلا فإنّهم سيواجهون جولة الإعادة بعد أسبوعين.

ويأتي الحديث عن الانتخابات التركية في الوقت الذي لا تزال تركيا تُعاني أسوأ كارثةٍ إنسانية في التاريخ الحديث للبلاد، بسبب تداعيات الزلزال الذي ضرب 10 محافظات جنوبي تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي.

اخترنا لك