إردوغان يستبعد أبرز وزرائه عن تشكيلة الحكومة الجديدة.. فمن ضمّت؟

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يعلن الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة. تعرفوا إلى من تولّاها؟

  •  الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
    الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مراسم تنصيبه لولاية جديدة

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم السبت، تشكيلة حكومته الجديدة، وسط تغييرات لوزارء الحقائب السيادية، بينها الدفاع والداخلية والخارجية، بينما حافظ وزيرا الصحة والسياحة على منصبيهما.

وعين إردوغان رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان وزيراً للخارجية، ويلماز تونج وزيراً للعدل، وماهينور أوزدمير غوكطاش وزيرة للأسرة والخدمات الاجتماعية، ووداد أشيق هان وزيرة للعمل والخدمات الاجتماعية. 

كما عيّن إردوغان محمد أوز حسكي وزيراً للبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، وألب أرسلان بيرقدار وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية، وجودت يلماز نائباً لرئيس الجمهورية. 

كذلك عيّن والي إسطنبول علي يرلي قايا وزيراً للداخلية، ويوسف تكين وزيراً للتربية الوطنية، ويشار غولر وزيراً للدفاع.

أمّا وزارة الخزانة والمالية فعيّن نائب رئيس الوزراء الأسبق، محمد شيمشك، وزيراً لها، وتم تعيين محمد فاتح قجر وزيراً للصناعة والتكنولوجيا، وإبراهيم يومقلي وزيراً للزراعة والغابات. 

وتم تعيين عمر بولات وزيراً للتجارة، وعبد القادر أورلا أوغلو وزيراً للنقل والبنى التحتية، وعثمان أشقين باك وزيراً للشباب والرياضة.

أما وزيرا الصحة فخر الدين قوجة، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، فحافظا على منصبيهما في التشكيلة الجديدة لحكومة إردوغان.

وفي وقت سابق اليوم، شكر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في مراسم تنصيبه لولاية جديدة، الناخبين الأتراك الذين منحوه الثقة "من أجل خدمة تركيا للأعوام الـ5 المقبلة". 

وقال إردوغان: "سأبذل قصارى جهدي لأكون في خدمة شعبي"، مضيفاً أنّ "المنجزات والقفزات النوعية هي ما يتركه العظماء".

وشدّد، في كلمته، على أنه سيكون في "خدمة الشعب التركي والحلفاء، وسيتابع سياسة النجاحات والقفزات النوعية". 

وأضاف إردوغان أنه "دائماً ما كنت أدعو إلى الوحدة، ونحن نحتاج إليها أضعافاً، في هذه المرحلة الحساسة".

وفي وقت سابق اليوم، أدّى الرئيس التركي اليمين الدستورية رئيساً للدولة بعد فوزه في دورة ثانية غير مسبوقة للانتخابات، بولاية جديدة من خمسة أعوام، بعد حكمه المستمر منذ عقدين.

واجتمعت الجمعية العامة للبرلمان التركي في العاصمة أنقرة، من أجل مراسم أداء إردوغان القسم لولاية رئاسية جديدة.

وفاز إردوغان في الدورة الثانية للانتخابات، والتي جرت في 28 أيار/مايو، أمام تحالف المعارضة برئاسة كمال كليجدار أوغلو، وحصل على 52.8% من الأصوات في مقابل 47.82% لمنافسه العلماني كليجدار أوغلو.

اخترنا لك