إدارة المقاطعة: كييف تستعد لهجوم كبير على منطقة محطة زاباروجيا
المتحدث باسم إدارة مقاطعة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، يؤكد أنّ "القوات الأوكرانية تعدّ هجوماً كبيراً على منطقة محطة زاباروجيا للطاقة النووية".
أعلن المتحدث باسم إدارة مقاطعة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، اليوم الإثنين، أنّ "القوات الأوكرانية تعدّ هجوماً كبيراً على منطقة محطة زاباروجيا للطاقة النووية، بحيث تقوم بنقل أسلحة صاروخية ومدفعية إلى منطقة خط التماس".
وقال روغوف، عبر قناة "روسيا 1"، إن "مقاتلي زيلينسكي يواصلون الإرهاب النووي، إلى جانب أنهم الآن يعدون هجوماً كبيراً على منطقة المحطة النووية، في منطقة المعابر وإلى الشرق قليلاً، بحيث يتمّ نقل كميات كبيرة من الأسلحة الصاروخية "هيمارس" والمدفعية "أم 777"".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت الفائت، أنّها أحبطت محاولة جديدة للقوات الأوكرانية، مساء الجمعة، تهدف إلى إنزال القوات والاستيلاء على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، على الرغم من وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، الأمر الذي أسفر عن مقتل 47 مسلحاً أوكرانياً.
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أعلن، في وقت سابق اليوم الإثنين، أنّ "قصف القوميين الأوكرانيين للمنشآت الحيوية في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، والذي يتمّ باستخدام الأسلحة الثقيلة التي قدمتها دول الناتو، وبمساعدة في تحديد الأهداف من جانب الولايات المتحدة، يُعَدّ تهديداً خطيراً للأمان الإشعاعي".
وأضاف باتروشيف أنه "يمكن أن تكون عواقب هذه الاستفزازات كارثية للغاية، ليس فقط بالنسبة إلى أغلبية سكان أوكرانيا وروسيا، لكن بالنسبة إلى أوروبا أيضاً. ويمكن أن تتجاوز في نطاقها المآسي التي حدثت في محطات الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما".
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الإثنين، أنّ إنشاء "منطقة آمنة" حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية "يجب أنّ يتم نتيجة اتفاق بين روسيا وأوكرانيا".
يشار إلى أن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئاسة مديرها رافاييل غروسي، قام بزيارة المحطة، في وقت سابق من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، من أجل إجراء أول تقييم للسلامة فيها، منذ 16 عاماً. ووصف غروسي الهجمات، التي تستهدف محطة زاباروجيا النووية، بأنها "غير مقبولة".
ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها بشأن السلامة النووية عقب الزيارة، لكنه لم يذكر الجهة المسؤولة عن قصف المحطة.
وفي الأسابيع الأخيرة، هاجمت القوات الأوكرانية محطة زاباروجيا للطاقة النووية بوتيرة يوميّة تقريباً، وأصابت مباني في المحطة بصواريخ وقذائف.