إثيوبيا تعلن إسقاط طائرة تحمل أسلحة إلى تيغراي انتهكت أجواءها
القوات الجوية الإثيوبية تعلن إسقاط طائرة انتهكت أجواء البلاد عبر السودان، وكانت تحمل أسلحة إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
أعلنت القوات الجوية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إسقاط طائرة انتهكت أجواء البلاد عبر السودان، وكانت تحمل أسلحة إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ونقلت هيئة البث الإثيوبية الرسمية أنّ "سلاح الجو أسقط طائرة انتهكت أجواء البلاد عبر السودان، وكانت محمّلة بالأسلحة لصالح إرهابيي جبهة تحرير تيغراي".
وأعلن المتحدث باسم قوات إقليم تيغراي في وقتٍ سابق اليوم وقوع اشتباكات بين قوات من منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وقوات الحكومة المركزية في محيط بلدة كوبو، على الرغم من توقيع الهدنة في نهاية آذار/مارس الماضي.
هذا وتبادلت "جبهة تحرير تيغراي"، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات ببدء الأعمال القتالية، وتقويض جهود السلام الجارية.
وقبل أيام، دعت الحكومة الإثيوبية، إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع "المتمردين" في تيغراي، حتّى تتمكن من إعادة الخدمات الأساسية التي حرمتها المنطقة، وأعلنت إرسال "مقترح سلام" إلى الاتحاد الأفريقي.
وفي وقتٍ سابق من شهر آب/أغسطس الجاري، قالت الحكومة إنها تريد عقد محادثات "من دون شروط مسبقة"، فيما اشترطت حكومة تيغراي إعادة الخدمات إلى المدنيين أولاً.
وفي حزيران/يونيو الماضي، شَكلت حكومة آبي أحمد لجنة لمفاوضة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ويشكل القتال ضربة كبيرة لمحاولة بدء محادثات سلام بين حكومة رئيس مجلس الوزراء آبي أحمد، و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم.
وتوقف القتال في تيغراي منذ الهدنة التي قرّرها طرفا النزاع في نهاية آذار/مارس، لكن لم يُتوصّل إلى اتفاق رسميّ لوقف إطلاق النار.
وبدأت الحرب في إقليم تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وامتدت إلى منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين قبل عام.