أوكرانيا تطلب اجتماعاً مع روسيا ودول معاهدة فيينا لمناقشة الأزمة

وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، يقول إن بلاده طلبت اجتماعاً مع روسيا والدول الأعضاء في وثيقة فيينا، لمناقشة الأزمة في أوكرانيا.

  • كوليبا: لم تستجب روسيا لطلبنا بموجب وثيقة فيينا
    كوليبا: لم تستجب روسيا لطلبنا بموجب وثيقة فيينا

أعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، أنَّ بلاده "طلبت اجتماعاً مع روسيا والدول الأعضاء في وثيقة فيينا، خلال 48 ساعة، لمناقشة وجود الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية".

وقال كوليبا، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الأحد، إنَّ "روسيا لم تستجب لطلبنا بموجب وثيقة فيينا. وبالتالي، نتخذ الخطوة التالية. ونطلب اجتماعاً مع روسيا وجميع الدول المشاركة في غضون 48 ساعة، لمناقشة تعزيز وجود قواتها وإعادة انتشارها على طول حدودنا، وفي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتاً".

وأضاف كوليبا أنَّه "إذا كانت روسيا جادَّةً بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فيجب عليها الوفاء بالتزامها بالشفافية العسكرية من أجل تقليل التوتر وتعزيز الأمن لجميع الدول المشاركة".

وأمس السبت، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المزاعم الأميركية الأخيرة بأنّ الكرملين الروسي "يخطط لغزو بلاده" الأسبوع المقبل، قائلاً: إنها "تسبب الذعر ولا تساعد".

وقال زيلينسكي إنّ "الحقيقة أنّ لدينا معلومات مختلفة، والآن إنّ أفضل صديق للأعداء هو الذعر في بلدنا"، مضيفاً أنّ "كل هذه المعلومات تساعد فقط فى خلق حالة من الذعر، ولا تساعدنا"، بحسب قناة "يورونيوز".

وأمس أيضاً، اتّهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة بأنَّها "تُدير الحملة الإعلامية حول ما يسمى (الغزو الروسي الوشيك) لأوكرانيا"، وأضافت أنها تريد مع بريطانيا حرباً مع روسيا بأي ثمن.

وقالت زاخاروفا: "أعتقد أن التغطية الإعلامية غير مسبوقة، لأنَّ جميع الوسائل الغربية التي تقدم نفسها على أنها مستقلة أظهرت وجهها الحقيقي، من خلال تقديم هذه القصة التي اختلقتها واشنطن".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك