أوغان للميادين أونلاين: لدينا مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات التركية
مرشّح تحالف الأجداد، سنان أوغان، يتحدث، في لقاءٍ مع الميادين أونلاين، عن المخاوف الرئيسة التي تنتاب حزبه، خلال الانتخابات الرئاسية التركية.
أكّد مرشّح تحالف الأجداد، سنان أوغان، في لقاءٍ مع الميادين أونلاين، مخاوف حزبه من حدوث تزوير في الانتخابات التركية.
وقال أوغان إنّه "طلب مقابلة الرئيس رجب طيب إردوغان، لكنه لم يلتقِه حتى الآن"، مضيفاً أنّه "التقى المرشَّحَين كليجدار أوغلو ومحرم إنجه، وشرح لهما مخاوفه بشأن حدوث تزوير في الانتخابات المرتقبة".
هل يتوقع مرشح حزب الأجداد #سنان_أوغان حصول تزوير في الانتخابات؟ وكيف ينظر إلى السياسات الاقتصادية للحزب الحاكم الحالي؟ وما مشروعه الاقتصادي؟#الميادين في حوار مع مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان #تركيا_بوسفور_الانتخابات #الانتخابات_التركية #تركيا@DrSinanOgan pic.twitter.com/LOVjfvQ4wg
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 5, 2023
وبشأن المخاوف الرئيسة، التي تنتاب الحزب، أشار أوغان إلى أنّ "هناك زيادةً في أرقام الناخبين مبالغاً فيها، وهذه الزيادة تقدَّر بمليوني ناخب".
ولفت إلى أنّ "هناك مواطنين من دولٍ أخرى، جرى تسجيلهم على أنّهم مواطنون أتراك. فمثلاً، عدد الناخبين في الدوحة فاق العدد الطبيعي".
وأوضح أوغان أنّه "لا توجد معلومات دقيقة عن عدد الناخبين الأجانب القادمين من سوريا والعراق وباكستان وأفغانستان في تركيا".
أمّا عن الناخبين المتعلقين بمنطقة الزلزال، فقال أوغان إنّ "هناك 3 ملايين ممن نزحوا إلى خارج المناطق التي ضربها الزلزال، وهناك 130 ألفاً منهم فقط قاموا بالتسجيل في قوائم الانتخابات. لذلك، لا يوجد لدينا معلومات إذا ما كانوا سيصوّتون في مكانٍ آخر، لكن لدينا، في المقابل، مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات التركية".
المشكلة الاقتصادية سببها سياسة إردوغان
وبشأن السياسات الاقتصادية، التي يطمح حزب تحالف الأجداد إلى تطبيقها، فأوضح أوغان أنّ "سياسة الحزب تقوم على مبدأ التكامل مع النظام الاقتصادي العالمي".
وأردف: "أنا خبير اقتصادي، ونحن سنتخلى عن سياسة الفائدة، التي هي سبب التضخم، فور وصولنا إلى السلطة".
وتابع أنّ "رئيس البنك المركزي سيكون مستقلاً، ولن يتدخل رئيس الجمهورية في قراراته، ولن تكون هناك أوامر بخفض الفائدة أو رفعها".
وشدد على أنّ الحزب "سينشئ نظاماً اقتصادياً يعتمد على الإنتاج والشفافية والصدقية"، مشيراً إلى أنّه "سيمكّن المستثمرين الأجانب عبر الوسائل القانونية".
وأضاف أنّ حزبه "يريد أن يجعل تركيا قاعدة للاستثمار في التكنولوجيا، وسيُولي اهتماماً خاصاً بتكنولوجيا "البلوك تشين" (blockchain). لذلك، نطمح إلى أن تصبح تركيا مركزاً اقتصادياً".
ولفت إلى أنّ "المشكلة الاقتصادية، اليوم، هي بسبب سياسة الرئيس إردوغان الاقتصادية، مضيفاً أنّه "لو تمكّنا من زيادة الإنتاج والصادرات وإعطاء الثقة للاقتصاد، فأنا أؤمن بأنّ الموازين في الاقتصاد ستتغير إلى الأفضل".
أوغان: نتميّز بقومية لا تُقصي الآخر
وفي إجابته عن سؤال يتعلق إن كانت القومية في تركيا في تزايد أم في تناقص؟ قال أوغان إنّ القومية في ازدياد، ليس في تركيا فحسب، بل في العالم أجمع أبضاً، لكن هذه القومية ليست قومية إقصائية.
وأشار إلى أنّ "مفهوم القومية لدينا يقوم على أنّه لا يوجد فيها استبعاد أو إقصاء للآخر، ولا يعني الفاشية والعنصرية، بل فحواه قومية تحتضن الآخرين".
ولفت إلى أنّ "السبب الرئيس في اهتمام الشبّان بحزبنا في تركيا، هو ازدياد مشاعر القومية لديهم، مؤكداً أنّ "هناك موجة واسعة من القومية تنتشر في المجتمع، وهي قومية لا تُقصي الآخر، وخصوصاً في تركيا، ودولتنا تتميز بها".
وأمس، قال النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد حمدي تشاملي، في لقاء مع الميادين، إنّ "الانتخابات التركية الحالية هي أهم انتخابات في تاريخ الجمهورية، وستكون مصيرية".
واتّهم تشاملي الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم دعمه إلى خصوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الانتخابات المرتقبة.