أوستن: نراقب التحركات الروسية.. ودعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلتقي نظيره الأوكراني ويؤكد وقوفه إلى جانب كييف "لمواجهة العدوان الروسي"، من خلال تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

  • أوستن: نراقب التحركات العسكرية الروسية.. ودعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع
    زير الدفاع الأميركي لويد أوستن يستقبل نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف

شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الخميس، على أنّ دعم الولايات المتحدة لدفاع أوكرانيا عن نفسها "لا يتزعزع"، وذلك في ظل القلق من ارتفاع مخاطر النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وقال أوستن خلال استقباله نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في مقرّ وزارة الدفاع الأميركية إنّ "اجتماعنا يأتي في وقت مهم، ونحن مثلكم نراقب عن كثب التحركات العسكرية الروسية الأخيرة بالقرب من حدودكم، وقد أوضحنا مخاوفنا بشأن أنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار ورغبتنا في مزيد من الشفافية".

وأكد أنّ الإدارة الأميركية ستواصل التشاور مع أوكرانيا "ومع شركائنا وحلفائنا في المنطقة حول ما نراه جميعاً، وحول أفضل السبل لتعزيز الأمن الإقليمي".

وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنّ إطار الدفاع الاستراتيجي الموقّع مؤخراً بين الولايات المتحدة وأوكرانيا "أنشأ أساساً لتقوية شراكتنا الدفاعية الاستراتيجية".

وأوضح أنّه يتطلّع إلى "مناقشة كيف يمكننا تنفيذ هذا الإطار لمواصلة تعزيز أولوياتنا المشتركة لمواجهة العدوان الروسي وتعميق تعاوننا في مجالات مثل أمن البحر الأسود والدفاع الإلكتروني وتبادل المعلومات".

وشجّع أوستن نظيره الأوكراني على الحفاظ على "التقدّم في إصلاحات صناعة الدفاع"، معرباً عن "التزامه بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ مبادئ ومعايير الناتو"، وفق بيان البنتاغون. 

من جهته، حذّر وزير الدفاع الأوكراني من أنّ روسيا "قد تلجأ إلى التصعيد في أي وقت.. ونحن مستعدون للدفاع عن بلدنا ومستقبل أطفالنا".

وأشار إلى أنّ "هذا التصعيد المحتمل من المؤكد أنّه ستكون له عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها"، مؤكداً أنّ بلاده "تقدّر العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ومساعدة الشعب الأميركي في مواجهة العدوان الروسي".

وكان الرئيس الروسي اتهم الغرب، أمس الخميس، بـ"تصعيد" النزاع مع كييف عبر إجراء مناورات في البحر الأسود وإرسال قاذفات للتحليق قرب الحدود الروسية، مؤكداً أنّ كييف "تواصل سياستها المضرة الموجهة إلى تقويض اتفاقات مينسك". 

اخترنا لك