"أنصار الله": ملف اليمن يعالَج بين صنعاء والرياض.. وتقاربها مع طهران إيجابي

عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، عبد الوهاب المحبشي، يؤكّد أنّه "كلما ابتعدت الرياض عن الولايات المتحدة فهو لمصلحة الشعب السعودي وجيرانه".

  • عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، عبد الوهاب المحبشي (أرشيف)
    عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، عبد الوهاب المحبشي (أرشيف)

أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الوهاب المحبشي، اليوم السبت، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي".

وقال المحبشي، خلال مقابلة مع الميادين، إنّ "الاتفاق الإيراني السعودي سيكون له انعكاس على الملف اليمني".

وأضاف أنّ "علاقات حركة أنصار الله بإيران ليست علاقات تبعية"، مضيفاً أنّ "معالجة الملف اليمني هو بين صنعاء والرياض، وليس بين طهران والرياض".

وأكد المحبشي أنّ حركة أنصار الله تنتظر لترى إن "كان توجّه السعودية شرقاً هو تبادلاً للأدوار مع الولايات المتحدة، أم جفاءً مع الإدارة الأميركية".

وأشار عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله إلى أنّه "كلما ابتعدت الرياض عن الولايات المتحدة فهو لمصلحة الشعب السعودي وجيرانه"، معقباً: "لا أحد يُشكل خطورةً على السعودية".

ولفت المحبشي إلى أنّه بعد هذا الاتفاق "يجب ألا نُطالَب بأن نكون أعداءً لإيران، وألّا تقوم السعودية بقصفِ اليمن بدعوى قربنا من طهران".

ونوّه المحبشي بالاتفاق بين السعودية وإيران، مشدداً على أنه إن كان التوجه السعودي جاداً واستراتيجياً، فهو يُمثّل ضربةً لـ"إسرائيل".

وأمل عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله أن تكون الظروف أفضل في مفاوضات تبادل الأسرى في سويسرا، داعياً إلى الضغط على قوى العدوان لإنجاز ملف الأسرى.

واليوم، أشارت جمعية "الوفاق" البحرينية إلى الدور الإيجابي والفعال لإيران والسعودية في المساهمة في حلّ الأزمة السياسية في البحرين، الأمر الذي يُساهم في استقرار المنطقة.

وأمس، أعلنت إيران والسعودية، في بيانٍ مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسيةـ وإعادة فتح السفارتين في البلدين، في غضون شهرين.

وكانت عدة دول عربية، أبرزها مصر والإمارات وقطر، رحّبت بالتقارب الإيراني السعودي، مؤكدةً أنه سيساهم في خلق مناخ إيجابي في المنطقة، ويساهم في استقرارها وأمنها.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: تأثير "إسرائيل" محدود.. وتقارب السعودية وإيران يبدّد حلمها

اخترنا لك