أمير عبد اللهيان: يجب أن تشارك سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يرحب بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق، ويشير إلى أن "طهران تتشاور مع القيادة في سوريا بخصوص الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة في المنطقة".
شدّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، على ضرورة أن "تشارك سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد"، مرحباً بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق.
ولفت أمير عبد اللهيان إلى أن "طهران تتشاور مع القيادة في سوريا بخصوص الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة في المنطقة"، شارحاً أنه "سنتشاور مباشرة مع دمشق بخصوص مؤتمر بغداد، ونشدد على دور دول المنطقة في أي مبادرة إقليمية".
وفور وصوله إلى بغداد، توجّه وزير الخارجية الإيراني إلى المكان الذي اغتيل فيه الشهيد الفريق قاسم سليماني، وأكد أن أحد برامج "وزارته الأساسية هو المتابعة القانونية والدّولية الجادّة لمن قاموا بالعملية الإرهابية باسم أميركا والبيت الأبيض".
بالصور
— حسين علاء الابيض 🇮🇶 (@99Hussein_Alaa) August 28, 2021
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يزور موقع استشهاد قادة الإنتصارات (الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، و رفاقهم ) في مطار #بغداد الدولي وقرأ سورة الفاتحة اهداء لأرواحهم الطاهرة خلال مشاركته في #قمة_بغداد . #العراق https://t.co/iMHC4C7G5x pic.twitter.com/VkCfman1Jq
وتحدث مراسل الميادين، في التاسع من الشهر الحالي، عن مساعٍ عراقية لانعقاد مؤتمر في بغداد، تحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، مشيراً إلى سعي لعقد اجتماع ثنائي بين السعودية وإيران على هامش المؤتمر.
وفي سياق متصل، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في المؤتمر، وقال بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي إن "مؤتمر بغداد وجمْعَ أطراف المنطقة نجاح حقيقي للعراق".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أنّه إضافةً إلى الرئيس الفرنسي، سيشارك عددٌ من الرؤساء والملوك في مؤتمر بغداد الذي يُعقد اليوم، بينهم الرئيس المصري والملك الأردني وأمير قطر ووزيرا خارجيّة إيران والسعودية، فضلاً عن عددٍ من المنظمات الدولية.
وكشفت مصادر للميادين أن "الملف اللبناني سيكون حاضراً للبحث بين الوفود، وقد تعيد فرنسا طرح مبادرتها حول لبنان".