أمير عبد اللهيان: مفاوضات الدوحة إيجابية وعازمون على مواصلتها

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يرى أنّ محادثات الدوحة كانت إيجابية، ويؤكد جدية بلاده من أجل التوصل إلى اتفاق جيد ومستدام.

  • أمير عبداللهيان: تقييم المرحلة الأخيرة من مفاوضات الدوحة إيجابي
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء أمس الأربعاء، إنّ تقييم بلاده للمرحلة الأخيرة من مفاوضات الدوحة "إيجابي".

وأضاف أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي من نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نحن جادّون من أجل التوصل إلى اتفاق جيد ومستدام إذا تعاملت أميركا بواقعية". 

وأشار الوزير الإيراني إلى أنّ "كبير المفاوضين الإيرانيين يقوم باتخاذ خطوات ابتكارية للتّوصل إلى اتفاق مقبول"، مؤكداً: "نحن عازمون على مواصلة المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق مبني على أساس منطقي". 

من جهته، قال وزير الخارجية القطري: "نعتقد أنّ سير المفاوضات في الدوحة كان إيجابياً وبنّاءً"، مردفاً أنّ "الدوحة لن تألو جهداً من أجل عودة كل الأطراف إلى التزاماتها وتحقيق النتائج التي تسعى لها طهران".

وكان مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي قال، في وقت سابق، إنّ "التوقعات لم تكن تشير إلى أنّ المفاوضات ستنتهي إلى حلّ إيجابي خلال يومين فقط"، مؤكداً أنّ "المفاوضات في الدوحة لم تفشل"، ومشيراً إلى أنّ "على الأميركيين توفير الضمانات التي تطالب بها إيران، ليؤكدوا أنّهم لن يطعنوها في الظهر، كما فعلوا في السابق".

يأتي ذلك في وقت أعلن المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا أنّ المباحثات لم تحرز التقدّم المرجو، معقباً: "سوف نستمر في العمل بإصرار أكبر لإعادة الصفقة الرئيسية إلى المسار الصحيح لأجل عدم الانتشار والاستقرار الإقليمي".

وأعربت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس عن "خيبة أملها" لعدم إحراز "أي تقدم"  في المفاوضات، إذ قال المتحدث باسمها نيد برايس أنّ المفاوضات فشلت لأنّ "إيران أثارت نقاطاً لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي لاتفاق 2015)، وهي لا تبدو مستعدّة لاتخاذ القرار الجوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أم دفنه".

اخترنا لك