أمير عبد اللهيان: مستعدون لعقد اتفاق قوي ومحكم ومستدام في فيينا

وزير الخارجية الإيراني يؤكد "ضرورة الاهتمام بمصالح الشعب الإيراني" فيما يتعلق بالاتفاق النووي، والمتحدث باسم الخارجية الأميركية يقول إنّ الأمر يعود إلى إيران من أجل اتخاذ قرارات قد تعدّها "صعبة".

  • فندق قصر كوبورغ الذي يستضيف المحادثات النووية في فيينا
    فندق قصر "كوبورغ" الذي يستضيف المحادثات النووية في فيينا

أكّد وزير الخارجية الإيراني، ​حسين أمير عبد اللهيان​، في اتصالٍ بنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ "إيران مستعدة لعقد اتفاقٍ قوي ومُحكم ومُستدام في فيينا".

وأكد "ضرورة الاهتمام بمصالح الشعب الإيراني والخطوط الحمر لإيران خلال مفاوضات فيينا"، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأمس، قال وزير الخارجية الإيراني "إننا نقترب من المرحلة النهائية للاتفاق النووي، خلال محادثات فيينا". وأوضح أمير عبد اللهيان "أنّنا قدّمنا في القضايا الرئيسة القليلة المتبقية، مبادراتٍ إلى الجانب الأميركي، عبر المنسّق الأوروبي"، وأضاف أنَّ "الأمر متروكٌ لهم (الأميركيين) لإظهار حسن النية".

وأكد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، أن "إيران لن تتراخى في مواصلة الأنشطة النووية السلمية، في أي شكل من الأشكال".

برايس: نهاية الاتفاق النووي متروك لإيران

من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أنّ الأمر يعود إلى إيران من أجل اتخاذ قرارات، قد تعدّها "صعبة"، من أجل إحياء اتفاق عام 2015.

وأضاف برايس أنّ "هناك عدداً من القضايا الصعبة، التي نحاول دائماً حلها".

وأوضح أنّ "الاتفاق من هذا النوع ليس وشيكاً، ولا يوجد يقين تام، وهذا هو السبب في أننا أعددنا أنفسنا طوال معظم العام لجميع السيناريوهات، بما في ذلك احتمال فشل المفاوضات ونهاية الاتفاق، الأمر الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي".

وكشف أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ناقشت مع حلفائها في الشرق الأوسط وأوروبا بدائل مطولة من أجل تحديد تفاصيل خطّة الطوارئ"، مؤكداً أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال ملتزماً منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مع اتفاق مع طهران، أو من دونه".

وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أنّه "إذا كان هناك اتفاق نووي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي فإننا سنمضي فيه، لكن على إيران تنفيذ التزاماتها".

اخترنا لك