أمير عبد اللهيان يؤكد مشاركة الرئيس الإيراني في قمة "بريكس"
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يعلن أنّ الرئيس إبراهيم رئيسي سيشارك في قمة "بريكس"، التي ستعقد في الصين.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ الرئيس إبراهيم رئيسي سيشارك في قمة "بريكس"، التي ستعقد في الصين.
وكتب أمير عبد اللهيان في تغريدة في حسابه في "تويتر": "تعد مجموعة دول بريكس بإمكاناتها الكبيرة ورؤيتها المبتكرة بأن تكون محركاً فعالاً للتنمية والسلام العالميين".
#بریکس با ظرفیتهای بزرگ و نگاه مبتکرانه، نوید بخش حرکت موثر در مسیر توسعه و صلح جهانی است. جناب دکتر رئیسی با اجابت دعوت ریاست چین برای حضور در اجلاس #بریکس_پلاس، دیدگاهها و ظرفیتهای ایران را تبیین میکنند. در قالب #دیپلماسی_پویا، از هر فرصتی برای پیشبرد اهداف ملی استفاده میکنیم.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) June 24, 2022
وأضاف الوزير الإيراني: "من خلال قبول دعوة الرئيس الصيني لحضور قمة بريكس بلاس، سيشرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مشاركته في القمة، وجهات نظر إيران وقدراتها"، مؤكداً أنّ بلاده تستغل أي فرصة في شكل "الدبلوماسية الديناميكية"، لتعزيز أهدافها الوطنية.
ويوم أمس، رحب وزير الخارجية الصيني بحضور الرئيس الإيراني اجتماع "بريكس"، معرباً عن أمله في أن يؤدي مسار الدبلوماسية والحوار إلى اتفاق في مفاوضات فيينا.
وكان سفير إيران في بكين، محمد كشاورز زاده، قال إنّ اتصالاً هاتفياً جرى بین وزير الخارجية ونظيره الصّيني وانغ يي، مبيناً أنّ الجانبين بحثا القضايا الثنائية والدولية.
ومجموعة "بريكس" أبصرت فكرتها النور في العام 2006، لتشكيل تحالف دولي في وجه السيطرة الغربية على العالم، وتحولت إلى مجموعة سياسية واقتصادية متكاملة.
وعقدت أول قمة لها في يوم 16 حزيران/يونيو من العام 2009، تحت اسم "بريك"، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من: البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضم إليها لاحقاً جنوب أفريقيا في العام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي "بريكس"، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.
ويشكل عدد سكان دول "بريكس" نحو 45% من سكان العالم، وتغطي مساحة الدول الأعضاء فيه ما يزيد على 39 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل 27% من إجمالي مساحة اليابسة.
ويتجاوز حجم اقتصادات بلدان "بريكس" الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا).