أمير عبد اللهيان: طهران ستفرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات أوروبية

وزير الخارجية الإيراني، ‎حسين أمير عبد اللهيان، يعلن أنّ "الأيام المقبلة ستشهد فرض طهران عقوبات جديدة على كيانات ومؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي".

  • أمير عبداللهيان: سندخل مرحلة جديدة في فيينا إذا تمت مراعاة مصالحنا وخطوطنا الحمراء
    أمير عبد اللهيان: سنضيف عدداً من الكيانات والشخصيات في الاتحاد الأوروبي إلى قائمة ‎العقوبات الإيرانية

أعلن وزير الخارجية الإيراني، ‎حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "الأيام المقبلة ستشهد فرض طهران عقوبات جديدة على كيانات ومؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي".

وأشار أمير عبد اللهيان، أمام اجتماع للجنة حقوق الإنسان الوطنية، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ طهران كانت فرضت عقوبات على 13 شخصاً و7 مؤسسات بريطانية، "منها شبكة إيران إنترناشيونال، وبي بي سي الناطقة بالفارسية، في إثر جرائم التحريض على الاغتيالات وأعمال العنف والتطرف في البلاد، خلال الأسابيع الماضية".

يأتي كلام أمير عبد اللهيان بعد أسبوع من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إيران "شملت 11 مسؤولاً و4 مؤسسات رسمية، ولاسيما شرطة الأخلاق، وقسم الأمن السيبراني في حرس الثورة، ووزير الاتصالات، وقائد قوات التعبئة الشعبية، الباسيج"، وشملت 97 فرداً وثمانية كيانات.

وعلّق أمير عبد اللهيان على العقوبات بالقول إنّ "الاتحاد الأوروبي أقدم على خطوة غير بنّاءة اليوم"، وإنه "أخطأ في حساباته عبر اللجوء إلى فرض العقوبات"، التي وصفها بأنها "أداة مهترئة"، بينما دانت الخارجية الايرانية "بشدة فرض العقوبات الأحادية"، وعدّتها "انتهاكاً للقانون الدولي، ومصداقاً بارزاً للتدخل في شؤوننا الداخلية".

وأعلنت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، الأسبوع الفائت، فرض عقوبات على كيان وثلاثة أفراد إيرانيين، على خلفية "تسليم روسيا طائرات من دون طيار تُستخدم في قصف أوكرانيا"، بحسب بيان الرئاسة.

وكانت الأمم المتحدة دعت، في وقت سابق، إلى فتح تحقيق بشأن مزاعم أوكرانيا بيع طهران طائرات مسيرة حربية إيرانية لروسيا، وهو ما عدّته إيران "مرفوضاً وتحقيقاً غير قانوني"، لكنها، في المقابل، أكدت استعدادها لإجراء تحقيق مشترك مع أوكرانيا، بشأن مزاعم استخدام روسيا طائرات مسيّرة إيرانية.

ونفت روسيا وإيران، أكثر من مرة، صحة المزاعم الغربية، والتقارير التي نشرتها وسائل إعلام أميركية بشأن تزويد طهران موسكو بصواريخ ومسيّرات من أجل استخدامها في أوكرانيا.

وأكّد وزير الخارجية الإيراني، مطلع هذا الشهر، أنّ بلاده "ستردّ على الاتحاد الأوروبي إذا اتخذ إجراءً سياسياً متسرعاً، ومبنياً على أساس التهم الباطلة في قضية وفاة الشابة مهسا أميني، وإذا كان قراره يشجّع مثيري الشغب والإرهابيين الذين استهدفوا أرواح الشعب الإيراني وأمواله".

 اقرأ أيضاً: بوليتيكو: إيران توجِّه رسالة تحذيرية إلى أوروبا

اخترنا لك