أمير عبد اللهيان: إيران ستعود إلى مفاوضات الاتفاق النووي قريباً جداً
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يؤكد أنّ "عودة إيران إلى المفاوضات الخاصة باستئناف العمل بالاتفاق النووي باتت وشيكة".
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إنّ إيران ستعود إلى المفاوضات الخاصّة باستئناف العمل بالاتفاق النووي المبرَم عام 2015 "قريباً جداً".
وفي حديثه، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية الإيراني المحادثات بين المسؤولين الإيرانيين والسعوديين بأنها "بنّاءة". وقال إنّ "طهران قدَّمت مقترحات فعّالة لتحقيق السلام في اليمن".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أعلن أمس الخميس "أنّنا أجرينا اتصالات أكثر تنظيماً بالسعودية، في الأشهر القليلة الماضية"، مضيفاً أنّه "كانت هناك محادثات جيدة بشأن القضايا الثنائية".
يُذكَر أن اجتماعاً عُقد، خلال الأيام الماضية، في مقر إقامة وزير الخارجية العراقي في نيويورك، وشارك فيه وزراء خارجية ومسؤولون كبار من إيران وتركيا والسعودية والكويت ومصر والأردن وقطر وفرنسا، بالإضافة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، والأمين العام للجامعة العربية، وأمين منظمة التعاون الإسلامي، وأمين مجلس التعاون الخليجي.
ومطلع هذا الشهر، شدَّد عبد اللهيان، خلال محادثة هاتفية بنظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، على ضرورة عودة أوروبا والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. وقال إن "واشنطن مسؤولة بسبب انسحابها من الاتفاق النووي"، بينما دعا لودريان إلى "عودة سريعة إلى المفاوضات".
وفي سياق متَّصل، كشف مسؤول أميركي كبير، أمس الخميس، أنّ "الفرصة ما زالت قائمة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني"، لكن "طهران لم تطرح بعدُ موعداً لاستئناف المحادثات"، وفق قوله.
وقال المسؤول الأميركي إنّ "واشنطن ما زالت مهتمة بالمحادثات، والفرصة لا تزال قائمة، لكنها لن تبقى إلى الأبد".
وأُجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، ومنها فرنسا، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيَين، في محاولة من أجل إحياء الاتفاق النووي.