أمير عبد اللهيان: تطبيق مقترحات رئيسي في قمة الرياض يُوقف العدوان على غزة
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يقول إنّ تحالف الدول الإسلامية سيقيّد الولايات المتحدة في "دعم نظام الفصل العنصري الصهيوني".
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إنّ تطبيق المقترحات العشرة، التي قدّمها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال القمة العربية الإسلامية، سيؤدي فوراً إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وإفساح المجال لتدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.
وفي تغريدة، عبر منصة "أكس"، أكّد أمير عبد اللهيان أنّ تحالف الدول الإسلامية سيقيّد الولايات المتحدة في "دعم نظام الفصل العنصري الصهيوني".
اجرای ۱۰ پیشنهاد عملیاتی رئیس جمهور در نشست مشترک سران کشورهای اسلامی و عربی، میتواند فورا جنایات صهیونیستها در غزه را متوقف و راه ارسال گسترده کمکهای انساندوستانه را باز نماید.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 11, 2023
اتحاد کشورهای اسلامی عرصه را برای بازیسازی واشنگتن به نفع رژیم آپارتاید تنگ میکند. pic.twitter.com/gVw3ns9BRg
وكان رئيسي ألقى، في وقت سابق اليوم، كلمة، خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، طالب فيها بوقف القصف الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات في غزة، وبرفع شامل للحصار عن القطاع، وفتح معبر رفح من دون قيد أو شرط.
وأكّد رئيسي وجوب تسليح الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية مقاطعة التجارة والتعاون مع كيان الاحتلال.
وقال الرئيس الإيراني إنّ "الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر"، مؤكّداً أنّ "الحل الوحيد هو المقاومة"، وداعياً الدول الإسلامية إلى تصنيف "جيش" الاحتلال "منظمة إرهابية".
"#الولايات_المتحدة تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في #غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 11, 2023
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية#إيران #فلسطين pic.twitter.com/hkp73rqzyn
يُذكَر أنّ "قمةً عربيةً إسلامية استثنائية مشتركة" عُقدت في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت، بشأن ما تشهده "غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطرة وغير مسبوقة".
ويأتي انعقاد القمة في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ36، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا وقود.