أمير عبد اللهيان يبحث في اتصالين مع نظيريه السوري والقطري التطورات في غزة

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يبحث في اتصالين مع نظيريه السوري فيصل المقداد والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني آخر التطورات بشأن غزة.

  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد لنظيره السوري جاهزية محور المقاومة في المنطقة لمواجهة مختلف السيناريوهات
    وزير الخارجية الإيراني يؤكد لنظيره السوري جاهزية محور المقاومة في المنطقة لمواجهة مختلف السيناريوهات

أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري، فيصل المقداد، اليوم الجمعة، أنّ "جاهزية المقاومة الفلسطينية وباقي أطراف المقاومة في المنطقة عالية جداً لمواجهة مختلف السيناريوهات".

من جهته، قال المقداد لنظيره الإيراني إنه على الرغم من المشاكل التي تعاني منها سوريا لكنها "تدعم بشكل حاسم فلسطین ومحور المقاومة". 

وأكّد المقداد "ضرورة وحدة العالم الإسلامي لمواجهة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي"، مشدداً على أنّ "مواقف سوريا الثابتة في دعم فلسطین حاسمة، وغير قابلة للتغيير".

أمير عبد اللهيان في اتصال مع نظيره القطري: لإرسال المساعدات العاجلة إلى غزة

كما ناقش وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي اليوم، مع رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر،محمد بن عبد الرحمن آل ثاني آخر تطورت بشأن غزة. 

وأكد الطرفان خلال الاتصال "ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب من جانب كيان الاحتلال"، "وإرسال المساعدات الإنسانية على نحو واسع ومستمر إلى قطاع غزة". 

وبحث الجانبان بعض المبادرات المطروحة بشأن إمكانية وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تغريدة عبر شبكة "أكس"، إنّ "الولايات المتحدة أثبتت أنّها جزء مصيري من استمرار حرب شاملة وإبادة جماعية تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني وليست جزءاً من حلّ الأزمة". 

وأضاف أنّ "الإدارة الأميركية توظّف كل إمكاناتها لإنقاذ الكيان الصهيوني من الهزيمة".

اقرأ أيضاً: خطاب الأمين العام لحزب الله... التهدئة تبدأ من غزة لا من بيروت

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك