ألمانيا تعتزم إرسال قوات إلى الجناح الشرقي لحلف "الناتو"
مجلة "دير شبيغل" الألمانية تشير إلى أنّ برلين سترسل قوات وأنظمة دفاع جوي وسفناً حربية إلى حلف شمال الأطلسي لتعزيز جناحها الشرقي.
-
ألمانيا تعتزم أيضاً تقديم أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات وطائرة وفرقاطة
قالت تقارير إعلامية إنّ ألمانيا تعتزم إرسال قوات مشاة وأنظمة دفاع جوي وسفن حربية إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك لتعزيز دفاعاته تحسباً لمزيد من التصعيد في أوكرانيا.
وكالة "رويترز" نقلت عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم الجمعة، أنّ برلين "سترسل قوات وأنظمة دفاع جوي وسفناً حربية إلى حلف شمال الأطلسي لتعزيز جناحها الشرقي بعد غزو روسيا لأوكرانيا".
وعن تفاصيل تلك القوات التي تعتزم ألمانيا إرسالها إلى "الناتو"، تحدثت المجلة الألمانية عن سرية مشاة تضم حوالى 150 جندياً وأكثر من 12 عربة مدرعة.
وأضافت أنّ ألمانيا تعتزم أيضاً تقديم أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات وطائرة وفرقاطة، وهو ما سيتطلب سحب السفن من مهمات أخرى في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقاّ للمجلة الألمانية، إنّ قارب خدمة الأسطول المزود بتكنولوجيا الاستشعار في طريقه بالفعل إلى بحر البلطيق.
يشار إلى أنّ الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي "الناتو" أرسلوا مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، لكن ليس هناك تحرك لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنَّها "ستنشر 7 آلاف جندي أميركي إضافي في ألمانيا، بغرض ردع روسيا".
وقال مسؤولٌ كبيرٌ في وزارة الدفاع الأميركية إنَّ "إرسال هذه القوات أتى لطمأنة حلفاء حلف شمال الأطلسي"، موضحاً أنَّ "القوات الجديدة ستغادر إلى ألمانيا في الأيام المقبلة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، أمس الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسمياً دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
