أفغانستان قد يديرها "مجلس حاكم" و"طالبان" تتواصل مع جنود سابقين
عضو مقرّب إلى هيئة صنع القرار في حركة"طالبان"يقول إن الأخيرة ستتواصل مع الطيارين السابقين وجنود من القوات المسلّحة الأفغانية للإنضمام إلى صفوفها.
قال عضو بارز في حركة "طالبان" لوكالة "رويترز" إن "أفغانستان قد يحكمها مجلس حاكم بعد أن سيطرت طالبان على زمام الأمور في البلاد.
وقال وحيد الله هاشمي، المقرّب إلى هيئة صنع القرار في الحركة خلال المقابلة التي أجرتها معه "رويترز" اليوم الأربعاء، إن "طالبان" ستتواصل أيضاً مع الطيارين السابقين وجنود من القوات المسلّحة الأفغانية للانضمام إلى صفوفها".
الهاشمي أوضح أنه "من حيث المبدأ، لن يكون هناك نظام ديمقراطي (في البلاد)، لأن هذا النظام لا علاقة له ببلدنا... لن نناقش نوع النظام السياسي الذي ينبغي تطبيقه في أفغانستان، لأن الإجابة واضحة بالفعل.. قانون الشريعة الإسلامية فقط، وهذا كل شيء".
وكان مسؤول من حركة طالبان قال في وقت سابق اليوم إنّه "لن يكون هناك أي تخفّ أو سرّية"، معتبراً أن "على أعضاء الحركة ألاّ يحتفلوا ليثبتوا تفوقهم، فالنصر ملك لأفغانستان".
وأكّد أنّ الحركة ستشارك في "حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة السابقة لضمان شعورهم بالأمان".
يذكر أن مقاتلو حركة "طالبان"، دخلوا الأحد العاصمة الأفغانية كابول من دون قتال، متعهّدين "توفير الأمان لجميع العاملين مع الإدارة الأفغانية السابقة".
وقال مسؤول في حركة "طالبان" إنّ الحركة ستعلن قريباً إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وبدأت "طالبان" منذ أيار/مايو الماضي، توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية.