أسير أوكراني: خسائر كييف أكبر بـ4 مرات مما تعلنه

فلاديمير دينيس، وهو مسعف في اللواء الـ65 من الكتيبة الثالثة في القوات المسلحة الأوكرانية، وأسرته سابقاً القوات الروسية، أكّد أنّ الخسائر الحقيقية للقوات الأوكرانية أكبر بعدة مرات مما تعلنه كييف رسمياً.

  • قصف روسي لمواقع أوكرانية في زاباروجيا
    قصف روسي لمواقع أوكرانية في زاباروجيا

قال فلاديمير دينيس، وهو مسعف في اللواء الـ65 من الكتيبة الثالثة في القوات المسلحة الأوكرانية، وتمّ أسره في وقت سابق من جانب القوات الروسية، إن الخسائر الحقيقية للقوات الأوكرانية أكبر بعدة مرات مما أعلنته قيادة كييف رسمياً.

وأضاف، في حديث نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ "الخسائر هناك (في الجبهة) أكبر مما يُنشَر في الصحافة، ​​وتفوق ثلاثة أو أربعة أضعاف ما يقولون (في كييف) في ملخص اليوم والشهر. هذا أمر مؤكد، وخصوصاً الآن".

وأوضح دينيس أنّ الأوكرانيين اليوم في موقف هجومي، لكنهم "في موقف دفاعي. لم تكن هناك مثل هذه الخسائر في كتيبتنا وفصيلتنا. والوضع، بصورة عامة، أصبح مجرّد عملية تطهير لقواتنا".

وبحسب دينيس، تم أسرهم من جانب مقاتلي كتيبة "أحمد" الشيشانية الخاصة، وتابع قائلاً: "تم أسرنا، ولم نعد نقاوم. أُصيب القائد، وكان في حاجة إلى مساعدة طبية عاجلة، فلقد أصيب برصاصة في ذراعه، وأصيب وجهه، وسُحق فكه".

وأردف: "كان هناك جرح خطير، لم أستطع فعل ذلك وحدي. لقد تركونا فقط ننزف. ببساطة، لا توجد كلمات. نحن هنا نُعامَل معاملة جيدة".

بوتين: أوكرانيا خسرت ألف آلية عسكرية خلال أسابيع

وفي سياق متصل، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب اليوم الثلاثاء، أنّ القوات الأوكرانية "فقدت 259 دبابة و780 عربة مدرعة منذ بداية ما يسمى الهجوم المضاد".

وأضاف بوتين، خلال لقائه العسكريين الروس، أنّ "العدو فقدَ، خلال الأيام السبعة الماضية فقط، 280 قطعة من المعدات العسكرية، بينها 41 دبابة، في محور أوريخوف، الذي يعدّه العدو المحور الرئيس للهجوم".

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الإثنين، أنّ "جيش أوكرانيا، بعد 3 أسابيع من شنه هجوماً مضاداً واسع النطاق ضد روسيا، يواجه مجموعة من التحديات المربكة، والتي تعقّد خططه، حتى في الوقت الذي يستخدم أسلحة متطورة جديدة قدّمها الغرب"، موضحةً أنّ 17 مركبة قتال في سلاح المشاة، من طراز "برادلي"، قدمتها واشنطن إلى القوات الأوكرانية، تعرّضت للإعطاب أو التدمير.

اقرأ أيضاً: "طبخة بريغوجين الأخيرة".. كيف نجحت موسكو في إفشال تمرد "فاغنر"؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك