أسلحة أميركية متروكة في أفغانستان تظهر في كشمير.. كيف وصلت؟
أسلحة أميركية تركتها القوات المنسحبة من أفغانستان تظهر في أيدي مسلحين في إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية.
ظهرت أسلحة أميركية، تركتها القوات الأميركية عند انسحابها من أفغانستان، في أيدي مسلحين بإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، وفقاً لمسؤولين أمنيين.
وقال المسؤولون إن "مصدر هذه الأسلحة التي وقعت في أيدي المسلحين، هو حركة طالبان الأفغانية حيث استحوذوا عليها بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021"، وفقاً لشبكة "إن بي سي" الأميركية.
ومن الأسلحة الأميركية التي وجدت لدى المسلحين، بنادق هجومية من طراز "M4"، وبنادق "M16" وغيرها من الأسلحة الأميركية، التي ظهرت في أيدي عناصر من "طالبان" عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وحذرت الشبكة من أن ظهور تلك الأسلحة في أيدي المسلحين بإقليم كشمير، قد يكون مجرد بداية رحلة عالمية طويلة، ستنتشر خلالها هذه الأسلحة في أيادي الجماعات المسلحة في دول مختلفة.
وأثيرت أسئلة حول الأسلحة المستخدمة في كشمير في كانون الثاني/يناير 2022، عندما تمت مشاركة مقطع فيديو لأفراد يلوحون بما بدا أنه بنادق أميركية الصنع على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الهندية.
يذكر أنّه عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، كشفت وسائل إعلام روسية أن القوات الأميركية المنسحبة تركت ما قيمته 85 مليار دولار من الأسلحة.
ووفق الهيئة الروسية للتعاون العسكري التقني فإن القوات الأميركية تركت 22 ألف سيارة مدرّعة و358 ألف بندقية آلية و176 قطعة مدفعية و8 آلاف سيارة شحن وعدداً كبيراً من طائرات النقل، وأكثر من 100 مروحية في أفغانستان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نهاية آب/أغسطس 2021 إنهاء مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان وإجلاء القوات الأميركية. بعدها أعلنت "طالبان" تشكيل الحكومة الأولى في أفغانستان منذ توليها الحكم.