أسرى "الجهاد" يُنهون خطواتهم التصعيدية بعد اتفاق مع سجون الاحتلال
مكتب إعلام الأسرى يفيد بأنّ "أسرى حركة الجهاد الإسلامي يُنهون خطواتهم التصعيدية بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال".
أفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الإثنين، بأنّ "أسرى حركة الجهاد الإسلامي أنهوا خطواتهم التصعيدية بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال".
يأتي ذلك بعد مواصلة 400 أسير من "الجهاد الإسلامي" خطواتهم التصعيدية ضد إجراءات سجون الاحتلال، لليوم الـ 12 على التوالي.
وأكدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، أن "الاحتلال رضخ لمطلب إخراج أسرى الحركة الجدد من زنازين الانتظار لأقسام السجون".
بدوره، أكّد نادي الأسير أن أسرى الجهاد الإسلاميّ في سجون الاحتلال، قرروا تعليق خطواتهم النضالية، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة السّجون، وبمساندة لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، يقضي بإنهاء الإجراءات القمعية التي فرضتها إدارة السّجون منذ عام بحقهم.
وأوضح نادي الأسير، أن الاتفاق يقضي بتوفير غرفة ثالثة لأسرى الجهاد في كافة السّجون، وهذا يتيح تجميع أسرى الجهاد مجدداً كما كان قائماً، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة وفقا لجدول زمني، وبمتابعة من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المُشكلة من كافة الفصائل، ومنها الجهاد الإسلامي.
كما تم الاتفاق على إنهاء عزل الأسيرين عبد الله العارضة، وعبد عبيدة وهما من قادة أسرى الجهاد، إضافة إلى إعداد قائمة بكافة الأسرى الذين تعرضوا لعمليات قمع ونقل منذ عام، ليتم إعادتهم إلى السّجون التي كانوا يقبعون فيها.
وتضمن الاتفاق أيضاً، تخفيف الإجراءات التضيقية بحق أسرى "نفق الحرية"، بالإضافة إلى وقف عمليات الاحتجاز الطويلة في "المعابر" لأسرى الجهاد الموقوفين، بحيث يتم نقلهم إلى الغرف بعد عملية نقلهم إلى السّجون.
اقرأ أيضاً: "مهجة القدس" تكشف المطالب الخمسة لأسرى الجهاد الإسلامي