روسيا ترجح إنتاج لقاح "سبوتنيك V" ضد كورونا في الجزائر ومصر

المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف يقول إن هناك إمكانية لبدء إنتاج لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد في الجزائر ومصر.

  • الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة تلقى طلبات لإنتاج أكثر من 1.2 مليار جرعة من لقاح
    الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة تلقى طلبات لإنتاج أكثر من 1.2 مليار جرعة من لقاح "سبوتنيك V"

قال المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، إن هناك إمكانية لبدء إنتاج لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد في الجزائر ومصر.

وخلال دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قال دميترييف إن المحادثات حول موضوع إنتاج "سبوتنيك V" تخوضها روسيا في الوقت الحالي مع نيجيريا أيضاً.

في هذا الإطار، أشار المسؤول إلى أن ما يزيد عن 40 دولة تضم أكثر من 50% من سكان المعمورة أبدت اهتمامها بلقاح "سبوتنيك V".

وذكر أن صندوق الاستثمارات المباشرة تلقى طلبات لإنتاج أكثر من 1.2 مليار جرعة منه.

ولفت دميترييف إلى أن سعر جرعة واحدة من اللقاح الروسي يشكل أقل من 10 دولارات فقط، ما يجعل "سبوتنيك V" أرخص اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي تم تطويرها في العالم حتى الآن.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 20 تشرين ثاني/نوفمبر، أن لقاحي فيروس كورونا الروسيين، يتمتعان بـ"الأمان والفعالية"، مشيراً إلى استعداد بلاده لمشاركة خبراتها في مكافحة فيروس كورونا مع الشركاء والأصدقاء.

ونوّه بوتين خلال "قمة آسيا والمحيط الهادئ" إلى أن روسيا سجّلت لقاحين، هما "سبوتنيك V" و"إيبيفاك كورونا"، فيما يخضع لقاح ثالث للتجارب النهائية. 

وقال: "نعمل بنشاط وبالتعاون مع شركائنا الأجانب على دراسة إمكانيات التوريد وتوطين الإنتاج في هذا المجال. أريد أن أؤكد أن كلا اللقاحين يفي بمعيارين مهمين، هما آمنان وفعالان تماماً. هناك مسألة واحدة فقط، كيفية تنظيم الإنتاج الواسع النطاق، وروسيا تعمل على ذلك".

يذكر أنّ وزارة الصحة الروسية سجلت أول لقاح في العالم "سبوتنيك V"، في آب/أغسطس الماضي، طوّره مركز أبحاث "غامالي". فيما طوّر مركز "فيكتور" لقاح "إيبيفاك كورونا" الذي بلغ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية يوم الثلاثاء الماضي. 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.