ما هو تأثير فيروس كورونا على مرضى باركنسون؟
مرضى باركنسون ليسوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من أي شخص آخر، لكن المرض قد يتسبب بإصابتهم بالمضاعفات.
فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض يصيب الجهاز التنفسي وهو فيروس ينتشر بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي المتطاير.
أصبحت كورونا اليوم جائحة عالمية تهدد الجميع، ولا سيما كبار السن، ومن يعانون من حالات مزمنة أخرى - مثل السكري وأمراض القلب والرئتين. فهل خطر الإصابة بكوفيد-19 أكبر لدى مرضى باركنسون؟
الباركنسون عبارة عن حالة مرضية تفاقمية، تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في حركة المريض، حيث يصاب المريض بانتفاضات ورعشة وتيبس العضلات.
إنَّ مرض باركنسون في حد ذاته لا يزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا، ولكن بما أنَّ أعمار معظم المصابين بهذا المرض تزيد عن 60 عاماً في العادة، فإنهم يصنّفون ضمن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وبالتالي تزيد احتمالية إصابتهم بمضاعفاته الخطيرة.
لا يعاني مرضى باركنسون ضعفاً في جهاز المناعة، ومع ذلك، فهم معرضون للإصابة بالمضاعفات من جراء تراجع وظائف العضلات لديهم، إذ إنَّ المشاكل التي تصيب عضلات الجهاز التنفسي يمكن أن تزيد من صعوبة التنفس بعمق من أجل الحصول على الأوكسجين الكافي للرئتين.