رغم الحصار الأميركي... أطباء كوبا يساعدون العالم
كوبا الواقعة تحت حصار أميركي منذ عقود، ترسل الأطباء إلى دول العالم ليقوموا بمهمات مساعدة، وإشادات واسعة بهذا الجهد الإنساني الذي تخطى الحدود.
تقدّم كوبا المحاصرة، نموذجاً إنسانياً بارزاً في تغليب الشأن الإنساني على ما عداه، مستفيدةً من خبرتها في مجال مكافحة الأوبئة سابقاً في أفريقيا، ونظامها الطبي الممتاز، الذي شيّده الزعيم الراحل فيدل كاسترو.
وأرسلت كوبا، خلال أزمة كورونا المستمرة، طواقماً طبية إلى حوالى 21 دولة للمساعدة في التصدي للفيروس، كان آخرها هندوراس.
وقال وزير الخارجية الكوبي، أن 20 مختصاً كوبياً يغادرون الى هندوراس للتعاون في مواجهة فيروس كورونا، في إطار الجهود العالمية اللازمة لوقف المرض.
Los egresados d la Escuela Latinoamericana de Medicina también forman parte de ese ejército d batas blancas q enfrenta la #COVID__19 en diferentes rincones del mundo, más de 30000 graduados de 115 países, #CubaSalvaVidas, #CubaPorLaSalud,#Cuba, #ResguardoFamiliar, #CubaSolidaria. pic.twitter.com/tNEGGz3jln
— Damian Banzo (@BanzoDamian) April 20, 2020
وانتشر فيديو يظهر استقبال سكان قرية كوبية طبيباً عائداً من مهمة في مواجهة فيروس كورونا، بعدما "أدى مهمته مع المعزولين في مكان آخر. تستحق هذا وأكثر يا أخي الصغير، أنت تصنع التاريخ. استرح وأعد تعبئة طاقتك لأن هذه الحرب لم تنته بعد".
وفي زيمبابوي كذلك، رحّب الأطباء والممرضين بالطاقم الطبي الكوبي، الذي انضم للخدمة في أحد المشافي المعدة لمعالجة مرضى فيروس كورونا.
"Welcome!" said doctors and nurses in Saint Kitts and Nevis when the Medical Team from #Cuba joined them at the "lion´s dent", in the hospital for #COVID19 patients #CubaSalvaVidas pic.twitter.com/5RffxHHvIJ
— Eugenio Martínez Enríquez (@EugenioMtnez) April 21, 2020
ومن أفريقيا إلى الأرجنتين، اصطف الأطباء الكوبيون ليؤدوا التحية، قبل المباشرة بمهامهم الإنسانية.
Argentina to Soon Welcome 200 Cuban Doctors for COVID-19 Fight https://t.co/TPWViOG721 pic.twitter.com/z5K7Npob0a
— Anthony Brenner (@cubanhandshake) April 21, 2020
وتجدر الإشارة إلى أن مرسوماً كان قد صدر في فرنسا، يسمح بتدخّل أطباء كوبيين في بعض أقاليم ما وراء البحار (غيانا ومارتينيك وغواديلوب وسان مارتان وسان بارتيليمي وسان بيار وميكلون) بهدف التعويض عن النقص في المجال الطبي.
وكان فريق طبي كوبي مؤلف من 52 طبيباً وممرضاً، قد وصل إلى لومبارديا الإيطالية، وذلك من أجل تقديم العون لهذا البلد الأوروبي.