خمس قواعد للوقاية من وباء كورونا

حافظ على مسافة التباعد الاجتماعي، واغسل يديك كثيراً، وكن حذراً أكثر إذا كنت أكثر عرضة للخطر.

  • خمس قواعد للوقاية من وباء كورونا
    أوروبا تخفف القيود رغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

مع تخفيف المدن والبلدان للقيود، يتبنى خبراء الصحة العامة فكرة "الحد من الضرر" لمساعدة الناس على تقليل خطر الإصابة بالعدوى بينما لا يزالون يعيشون حياة كاملة. وقدمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية خمس قواعد لإرشاد القراء حول اتخاذ أفضل القرارات للوقاية من فيروس كورونا. وفي ما يلي القواعد الخمس:

1. تتبع الحالة الصحية لمنطقتك. عليك معرفة النسبة المئوية للاختبارات الإيجابية في مجتمعك أو ولايتك. عندما يبقى المعدل عند 5 في المئة أو أقل لمدة أسبوعين، فمن المرجح أن يكون هناك ما يكفي من الاختبارات للتحكم في انتشار الفيروس.

2. الحد من الاتصالات الوثيقة. تكون التفاعلات الأكثر أماناً مع أفراد أسرتك. ولكن إذا كنت ترغب في توسيع دائرتك، فإن المفتاح هو الاتساق بحيث تتفق فيه أسرتان أو ثلاث أسر على احتياطات السلامة وتتواصل مع بعضها البعض فقط.

3. إدارة التعرض الخاص بك. فكر في أنشطتك كتفكيرك في موازنتك: سيكون عليك إجراء مقايضات، وتحقيق التوازن بين الأحداث والتفاعلات ذات المخاطر العالية، مثل حفلة عشاء أو قصة شعر، مع الأنشطة الأقل خطورة، مثل تسوق البقالة.

4. إجعل الأنشطة الأكثر خطورة قصيرة. عند وضع الخطط، فكر في مقدار المساحة المفتوحة، وعدد الأشخاص الآخرين ومقدار الوقت الذي من المحتمل أن تقضيه. حاول إبقاء الأحداث الداخلية لمدة تقل عن ساعة، وارتدِ قناعاً بشكل دائم أثناء المحادثات الوثيقة.

5. لا تخذل حذرك. النصيحة التي سمعناها مراراً لا تزال سارية: حافظ على مسافة التباعد الاجتماعي، واغسل يديك كثيراً، وكن حذراً أكثر إذا كنت أنت أو شخص في دائرتك أكثر عرضة للخطر.

ترجمة: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.