صدمة بسويسرا بعد وفاة رضيع بكورونا
تعتبر وفاة رضيع في سويسرا إشارة سلبية جداً تتعارض مع التطمينات التي تقول إن الأطفال نادراً ما يتعرضون لخطر الاصابة.
شكّل خبر وفاة رضيع سويسري لا يتعدى عمره الأشهر القليلة بوباء كورونا صدمة في سويسرا التي لم تشهد طيلة أزمة كورونا أي وفاة في شريحة الأعمار تحت سن الـ30 عاماً، والرضيع وهو من كانتون "آرغوفي" قرب زوريخ، أصيب بالوباء خارج سويسرا في دولة مقدونيا قبل عودته وعائلته قبل أيام الى سويسرا.
واعتبرت وفاة هذا الرضيع إشارة سلبية جداً تتعارض مع التطمينات التي تقول إن الأطفال نادراً ما يتعرضون لخطر الاصابة، خصوصاً وأن الأطفال في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة عادوا اعتباراً من 11 أيار/ مايو إلى المدارس بشكلٍ جزئي وسيعودون بشكل كامل اعتباراً من 8 حزيران/ يونيو المقبل.
ومع مرور نحو ثلاثة أسابيع على بدء رفع اجراءات العزل في سويسرا سُجّل ارتفاع طفيف في أعداد المصابين خلال يوم أمس (الجمعة) إذ بلغ 32 إصابة مقارنة مع الأيام الماضية التي كان يتراوح عدد الاصابات فيها بين 10 و20 اصابة، وهي أرقام منخفضة جداً مع فترة الذروة حيث تجاوز عدد الاصابات الـ1500 يومياً، ويبلغ عدد المصابين الكلي بحسب وزارة الصحة السويسرية حتى الجمعة 29 أيار/ مايو 30668 والوفيات 1655 من بينهم 1149 فوق سن الـ80.