اليمن: ارتفاع إصابات كورونا والسعودية ترحّل صوماليين إلى الجوف
وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء تعلن عن ثاني إصابة بفيروس كورونا في صنعاء لمواطن قدم من عدن، وحكومة هادي تعلن تسجيل 9 حالات جديدة في عدن بالإضافة إلى حالة وفاة.
أعلنت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء، اليوم السبت، تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لمواطن قدم من محافظة عدن جنوب اليمن، والخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً والقوات السعودية.
وقالت الوزراة إن حالة المصاب بكورونا مستقرة، وتتلقى الرعاية الصحية في مركز العزل بمستشفى الكويت وسط العاصمة صنعاء.
وكانت حكومة الرئيس هادي أعلنت، أمس الجمعة، عن تسجيل 9 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة عدن بينها حالة وفاة.
وأشارت إلى وفاة إحدى حالات الإصابة المؤكدة سابقاً في محافظة مجاورة لعدن، وأكدت ارتفاع عدد الحالات بفيروس كورونا منذ العاشر من نيسان/أبريل إلى 34 حالة بينها 7 وفيات وحالة تعافي واحدة.
إلى ذلك، قال المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في حكومة صنعاء، إن السعودية رحّلت أكثر من 800 صومالي من أراضيها وأدخلتهم عبر حدود محافظة الجوف المحاذية لنجران.
المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بصنعاء أكد من جهته في بيان، أن "الصوماليين المرحلين محجورين في مديرية الحزم عاصمة الجوف، لكن العدد كبير ولا يوجد إمكانيات لتغطية نفقات الحجر الصحي لهم".
وتابع البيان "خاطبنا المفوضية السامية للاجئين بنقل الصوماليين المرحلين من السعودية إلى الجوف والقيام بمسؤوليتهم، ولكننا لم نتلقَ تجاوباً لذلك، ونأمل الاستجابة الأممية وسرعة التدخل السريع لإنقاذ هذا العدد الكبير من الصوماليين المرحّلين من السعودية بموجب القوانين الأممية والدولية الإنسانية".
بدوره، قال أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بصنعاء عبد المحسن طاووس، إن "ترحيل السعودية لمئات الصوماليين في ظل جائحة كورونا جريمة بحق الشعب اليمني"، مضيفاً أن "اليمن ليست منفى لمن ترحلهم السعودية والخطوة الأخيرة تمت بنقلهم عبر المرتزقة في حافلات من مأرب إلى الجوف".