نتيجة حروبها.. "إسرائيل" تسجل عجزاً في الميزانية يبلغ 2.34 مليار دولار
موازنة الكيان الإسرائيلي تواصل تسجيل خسائر ضخمة بسبب حروبها في غزة ولبنان، ووزارة مالية الاحتلال تعلن ارتفاع عجز موازنتها إلى 8.5%، أي نحو 2.34 مليار دولار حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.
قالت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي في تقرير، اليوم الخميس، إنّ "إسرائيل"، سجّلت عجزاً في الميزانية بلغ 8.8 مليارات شيكل (2.34 مليار دولار) في أيلول/سبتمبر الماضي.
واستشهدت وزارة المالية بالنفقات المرتفعة، لتمويل الحروب مع حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وبحسب تقرير المالية الإسرائيلية، فقد ارتفع العجز في الموازنة العامة للكيان، خلال العام المنتهي في أيلول/سبتمبر إلى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بـ8.3% في العام المنتهي في آب/أغسطس 2023، مقارنةً بهدف 6.6% للعام 2024 بأكمله.
وتجاوز الإنفاق على الحروب التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، نحو 103 مليارات شيكل (27.35 مليار دولار).
وأمس الأربعاء، ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أنّ الشيكل الإسرائيلي انخفض بنحو 3.4% مقابل الدولار منذ نهاية آب/أغسطس 2024، وهو أحد أصعب الأداءات على مستوى العالم، مشيرةً إلى أنّ علاوة المخاطر في "إسرائيل" هي أعلى مستوى لها منذ 12 عاماً.
وأضافت الوكالة أنّ "التكلفة العالية للصراع المطوّل في لبنان أو مع إيران، ستفرض ضغوطاً أكبر على المالية العامة للحكومة الإسرائيلية".
وكان وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، قد أقرّ بأنّ هذه الحرب هي الأغلى في تاريخ "إسرائيل"، وكلفتها بلغت حتى الآن نحو 250 مليار شيكل (أكثر من 66 ملياراً و600 مليون دولار)، مؤكداً أن هذا لن ينتهي بذلك.
كذلك أعلنت شركة "ستاندارد آند بورز"، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لـ"إسرائيل"، مضيفةً توقّعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية.