ميناء "أسدود" يخسر أكثر من 7 ملايين دولار خلال النصف الأول من سنة 2024
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ ميناء "أسدود" يعاني من خسائر فادحة بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الضوء على الخسائر الفادحة التي لحقت بميناء "أسدود" في "إسرائيل" نتيجة الحرب على قطاع غزّة.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الميناء نشر تقريره المالي، والذي أنهى بموجبه النصف الأول من هذه السنة بخسارة مالية تُقدّر بنحو 27 مليون شيكل (7٬262٬049 ملايين دولار) مقارنةً بأرباح بلغت نحو 71.2 مليون شيكل في النصف الأول من سنة 2023. كما انخفضت الإيرادات إلى إجمالي ما يقرب من 461.4 مليون شيكل مقارنة بنحو 535.3 مليون شيكل في السنة الماضية.
وسجّل الميناء خسارة تشغيلية بلغت نحو 60 مليون شيكل مقارنةً بأرباح تشغيلية بلغت نحو 58 مليون شيكل في النصف الأول من سنة 2023.
وانخفضت إيرادات التمويل إلى ما مجموعه 6.8 ملايين شيكل مقارنة بأرباح بلغت نحو 25.4 مليون شيكل في السنة الماضية.
وسجل ميناء أسدود في الربع الثاني من العام الجاري خسارةً تُقدّر بنحو 20 مليون شيكل مقارنة بأرباح بلغت نحو 30.8 مليون شيكل في الربع الثاني من سنة 2023.
وانخفضت الإيرادات إلى ما مجموعه 247.3 مليون شيكل مقارنة بنحو 261.2 مليون شيكل في الربع الثاني من سنة 2023.
وسجل الميناء خسارة تشغيلية بلغت 28.2 مليون شيكل مقارنة بأرباح تشغيلية بلغت نحو 13.35 مليون شيكل في السنة الماضية.
ويشيرون في الميناء إلى أنه "اعتباراً من أيار/مايو 2024، لم يتم استيراد نماذج المركبات المصنعة في تركيا إلى إسرائيل، كما جرى إيقاف تلك التي تمّ تحميلها في تركيا وتحويل معظمها إلى ميناء جويا تاورو في إيطاليا"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
يُشار إلى أنّ الموانئ الإسرائيلية تأثرت باستهدافات القوات اليمنية للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى كيان الاحتلال، إذ أدّت إلى تأخير فترات الشحن نتيجة اضطرار السفن إلى الالتفاف حول قارة أفريقيا عبر مسار رأس الرجاء الصالح.