فتحت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" على انخفاض، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات التضخّم قراءةً أعلى ممّا كان متوقّعاً، ممّا أضعف الآمال في أن يبدأ الفدرالي الأميركي دورة تيسير السياسة النقدية في حزيران/يونيو المقبل.

وانخفض مؤشر "داو جونز الصناعي" 332 نقطة، أو 0.8%، بعد تعافيه من تراجعه أكثر من 500 نقطة، في وقت سابق من الجلسة.

كما انخفض كلّ من "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك المركب" بنسبة 0.8%.

• مواضيع متعلقة

نفقات الحرب تغذي التضخم في "إسرائيل".. وهذا ما سيبلغه نهاية العام

30 تشرين اول

"بلومبرغ": تأثير الحرب على غزة يضع "إسرائيل" أمام معدلات تضخّم قياسية

11 حزيران

وباستثناء قطاع الطاقة، كانت جميع القطاعات في مؤشر السوق الواسع باللون الأحمر لهذا اليوم. وانخفضت أسهم العقارات بأكثر من 3%، مما قاد القطاع إلى خسائر اليوم.

وكان مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" يتأرجح في نيسان/أبريل الماضي، تحسّباً لتقرير التضخّم هذا بعد بداية قوية لهذا العام حيث ارتفع المؤشر بنسبة 10% محقّقاً أفضل مكاسبه في الربع الأوّل منذ 5 سنوات.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في آذار/مارس بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.5% على أساس سنوي، في مقابل تقديرات لزيادة شهرية بنسبة 0.3% و3.4% على أساس سنوي، وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت "داو جونز" آراءهم. 

وتسارع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلّبة، بنسبة 0.4% عن الشهر السابق، بينما ارتفع بنسبة 3.8% عن العام الماضي، مقارنةً بالتقديرات البالغة 0.3% و3.7% على التوالي. 

كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في نيسان/أبريل بمعدّل سنوي 3.2% لجميع البنود.