بوتين: نعمل مع بيلاروسيا لضمان الحصانة من العقوبات الغربية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصرّح بأنّ المنطقتين الروسية والبيلاروسية تعملان بشكلٍ مُكثّف على تطوير التجارة المتبادلة.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أنّ روسيا وبيلاروسيا تبذلان قصارى جهدهما لضمان الحصانة من العقوبات، وتطوير التجارة المتبادلة، التي تسمح لهما بالحفاظ على الإنتاج وإعادة توجيهه.
بوتين قال في خطابه أمام المشاركين في منتدى أقاليم روسيا وبيلاروسيا إنّ "روسيا وبيلاروسيا تبذلان قصارى جهدهما لضمان استقرار اقتصاديهما، وحصانتهما من التأثير السلبي للعقوبات، ومن الصعب تحقيق النجاح في هذه المسألة من دون شراكة إقليمية وثيقة".
وأشار بوتين إلى أنّه مع رفض عدد من الدول الغربية التعاون وإغلاق أسواق الدول المعادية، تعمل المنطقتان الروسية والبيلاروسية بشكلٍ مُكثّف على تطوير التجارة المتبادلة، وهذا يساعد على الحفاظ على الإنتاج وإعادة التركيز على عمليات التسليم للمستهلكين في البلدين.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنّ "المبادرات الإقليمية المشتركة الهادفة إلى زيادة التعاون في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، والحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة ومكافحة تزوير التاريخ، تستحق إشادةً خاصّة".
وأضاف أنّ "مينسك هي الشريك التجاري الأول لموسكو بين أعضاء رابطة الدول المستقلة والرابع في العالم".
وأشار إلى أنّه خلال العام الماضي، زادت التجارة بنسبة 12% وتجاوزت 3 تريليونات روبل (كل 1 دولار = 86.08 روبلاً). وهذا الاتجاه الإيجابي، في الفترة من كانون الثاني/يناير، حتى نيسان/أبريل، حيث زادت التجارة المتبادلة بنسبة 11%.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، صرّح السكرتير العام للدولة المتحدة، روسيا وبيلاروسيا، دميتري ميزنتسيف بأنه تمّ تنفيذ قرارات العام الماضي التي حدّدت انتقال روسيا وبيلاروسيا إلى مرحلةٍ جديدة من التكامل الاقتصادي.
وفي شباط/فبراير الماضي، أعرب الرئيس بوتين، عن ارتياحه لتوسيع التعاون الصناعي بين روسيا وبيلاروسيا.