"بلومبرغ": الصين تبني شبكات تكنولوجية سرية وتلتف على العقوبات الأميركية
موقع "بلومبرغ" ينقل تحذيرات حول بناء الصين لمجموعة من المرافق لإنتاج الرقائق في الظل، تسمح لها بالالتفاف على العقوبات الأميركية وتعزيز طموحاتها التكنولوجية.
حذّر موقع "بلومبرغ"، الرابطة الرائدة لشركات الرقائق العالمية، من أن شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية، تقوم ببناء مجموعة من مرافق تصنيع أشباه الموصلات السرية في جميع أنحاء الصين.
وتعتبر "هواوي تكنولوجيز"، شبكة تصنيع الظل التي من شأنها أن تسمح للشركة المدرجة في "القائمة السوداء" لدى الولايات المتحدة، بالالتفاف على العقوبات الأميركية وتعزيز الطموحات التكنولوجية في البلاد.
وانتقلت شركة "هواوي" إلى إنتاج الرقائق العام الماضي، وتتلقّى ما يقدّر بنحو 30 مليار دولار من التمويل الحكومي، وفقاً لجمعية صناعة أشباه الموصلات. وقد استحوذت "هواوي" على مصنعين قائمين على الأقل، وتقوم ببناء ثلاثة مصانع أخرى على الأقل.
وكانت وزارة التجارة الأميركية، قد وضعت، شركة "هواوي" على "قائمة الكيانات" في 2019، مما منع الشركة في النهاية من العمل مع الشركات الأميركية.
ولكن، لفت الموقع الى أنه، إذا كانت "هواوي" تقوم ببناء وشراء منشآت تحت أسماء شركات أخرى، من دون الكشف عن تورطها، فقد تتمكن شركة الاتصالات "العملاقة" من التحايل على هذه القيود لشراء معدات صناعة الرقائق الأميركية وغيرها من الإمدادات بشكل غير مباشر.
وفي آذار/مارس الماضي، ذكرت وثيقة صادرة عن لجنة في الكونغرس الأميركي، أنّ إدارة الرئيس جو بايدن، وافقت على 192 ترخيصاً تزيد قيمتها على 23 مليار دولار لشحن سلع وتكنولوجيا أميركية إلى شركات صينية مدرجة في قائمة تجارية أميركية سوداء في الربع الأول من العام 2022.