بسبب الحرب على غزة.. ضغوط على صندوق الثروة النرويجي لسحب استثماراته من "إسرائيل"

منظمات غير حكومية تضغط على صندوق الثروة النرويجي لوقف استثماراته مع شركات إسرائيلية بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة.

  • بسبب الحرب على غزة.. النرويج تواجه ضغوطاً متزايدة بشأن الاستثمارات في
    البنك المركزي النرويجي، المعروف أيضاً باسم بنك "نورجيس"، ومقره العاصمة أوسلو

أكدت وكالة "رويترز" أنّ صندوق الثروة النرويجي، البالغ حجمه 1.6 تريليون دولار، يواجه ضغوطاً من أجل مراجعة شروط استثماره في "إسرائيل"، في ظل الحرب المستمرة على غزة. 

وذكرت "رويترز"، اليوم الأربعاء، أنّ العديد من المنظمات غير الحكومية والبرلمانييون دعوا، ما وصفته الوكالة بـ "أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم"، إلى سحب الاستثمارت بالكامل.

وتجري هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق تحقيقاً فيما إذا كانت الشركات الإسرائيلية التي يملك أسهماً فيها "تقع خارج نطاق المبادئ التوجيهية للاستثمار المسموح بها بسبب الحرب"، وفق الوكالة.

وتعرض مديرو الصناديق على مستوى العالم لضغوط لسحب استثماراتهم بسبب الحرب على غزة المستمرة لنحو 7 أشهر.

ويُشار إلى أنّ صندوق الثروة النرويجي امتلك استثمارات بقيمة 1.36 مليار دولار عبر 76 شركة في "إسرائيل" في نهاية عام 2023، وتشمل الاستثمار في  العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات، وفق بيانات الصندوق.

وبشأن تراجع الاستثمار في كيان الاحتلال والأزمة الاقتصادية منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح مراسل الشؤون الاقتصادية في موقع "والا" الإسرائيلي، يهودا شاروني، أنّ "إسرائيل" أصبحت منبوذة في الاقتصاد الدولي، مشدداً على أنها "لم تعد جاذبة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: انخفاض حاد وغير متوقع في النشاط الاقتصادي لـ"إسرائيل" بسبب الحرب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك