بريطانيا: نقابة عمالية تُعلّق إضرابات الإسعاف لإجراء محادثات مع الحكومة
مسؤولة كبيرة في نقابة (يونايت) البريطانية تشترط تعليق الإضراب العمالي بتنفيذ ضمانات مالية من الحكومة.
قالت نقابة (يونايت) العمالية البريطانية، اليوم الأحد، إنها علّقت إضرابات العاملين بالإسعاف المقررة يومي الـ 6 والـ8 من آذار/مارس الحالي، للدخول في محادثاتٍ مع الحكومة حول الرواتب.
تحرّك (يونايت) أعقبه إعلان نقابتي (جي.إم.بي) و(يونيسن) العماليتين، يوم الجمعة، أنّهما علّقتا أيضاً إضرابات المسعفين الوطنيين من أجل إجراء محادثات في نزاعٍ مُستمر منذ أشهر حول الرواتب.
وقالت المسؤولة الكبيرة في نقابة (يونايت) جيل كارتميل "في أعقاب مزيدٍ من الضمانات من الحكومة في نهاية الأسبوع، وافقت يونايت بنوايا حسنة على تعليقِ الإضراب".
وأضافت كارتميل في بيانٍ لها "إذا لم يُحقّق الاجتماع هذه الضمانات، فسيُستأنف الإضراب".
وأشارت (يونايت) إلى أنّ "الضمانات تتعلق بتأكيد أنّ أيّ اتفاقٍ سيشمل تقديم أموالٍ جديدة بدلاً من زيادةِ الضغط على الميزانيات الراهنة".
وواجهت بريطانيا أكبر إضراب للعاملين في قطاع الصحة على الإطلاق، في شباط/فبراير الماضي، بمشاركة عشرات الآلاف من العاملين في التمريض والإسعاف، وسط خلاف متصاعد مع الحكومة حول الأجور، ما أدّى إلى مزيدٍ من الاضطرابات في النظام الصحي الذي يُعاني من ضغوطٍ بالغة.
يُذكر، أنّه بسبب الأزمة الاقتصادية في المملكة المتحدة، تتقلّص رواتب البريطانيين، وهو ما يؤدي إلى إضرابات واسعة ينفذها العاملون في القطاعين العام والخاص في أنحاء بريطانيا.